رجال البحث من مختلف الدول يتجهون صوب المغرب للمساهمة في عمليات الإنقاذ
قامت عدد من الدول، اليوم الأحد، بإرسال فرق إنقاذ تابعة لوزارة الدفاع إلى المملكة، لتسريع عملية استخراج ضحايا فاجعة إقليم الحوز.
وتوجه فريق البحث والإنقاذ القطريين إلى المملكة المغربية، بعدما أعطى وزير الداخلية القطري، خليفة بن حمد، أوامر بذلك.
وفي هذا الصدد، قال بنحمد، في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع «إكس»، إنه تنفيذا لتوجيهات سيّدي سموّ الأمير المُفدّى، وانطلاقًا مِن واجب الأُخوّة.. غادرَ رجال فريق البحث والإنقاذ بقوّة لخويا أرض الوطن مُتّجهين بحفظ الله إلى المغرب الشقيق للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ وتوزيع المساعدات الإغاثية العاجلة للتخفيف عن الأشقّاء.
كما شرعت السلطات الإسبانية، في إرسال فرق الدعم والانقاذ، للوقوف على مأساة الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب.
وبحسب وزارة الخارجية الإسبانية، فقد تم ارسال 56 جنديا مرفوقين بـ 4 كلاب، بهدف البحث عن الجثث تحث الأنقاض، مع مساعدة المتضررين.
كما عبرت عدد من الدول العربية والأوروبية، أبرزها الإمارات وفرنسا، عن رغبتهم في تقديم يد المساعدة إلى المملكة.
وفي حصيلة محينة، إلى حدود الساعة الرابعة زوالا، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2122 شخصا، وعدد الجرحى 2421.
وبحسب بلاغ وزارة الداخلية، فقد بلغ عدد الوفيات 1351 بإقليم الحوز، و492 بإقليم تارودانت، و201 بإقليم شيشاوة، و17 بعمالة مراكش.
في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم ورززات، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
هذا، وتواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد حدد بؤرة الزلزال في جماعة “إغيل” القروية بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، على عمق يصل إلى 8 كيلومترات، بقوة 7 درجات على مقياس سلم ريشتر.
