استياء من اقتطاعات الأبناك من تبرعات الزلزال

تسود حالة من الاستياء والتذمر لدى عموم المواطنين بسبب الاقتطاعات التي تقوم بها المؤسسات البنكية المغربية على كل عملية تبرع يقوم بها المغارة لفائدة الصندوق الذي أحدث مؤخرا من أجل زلزال الحوز والمناطق المجاورة.

واستغرب عدد من المغاربة، سوتء الذين ساهموا في الصندوق من خلال تحويلات بنكية، أو الذين اطلعوا على خبر إقدام تالمؤسسات البنكية على اتقطاع مالي من حساب كل متبرع لفائدة الصندوق لمساعدة المنطوربين في الزلزال، وهو الاقتطاع الذي يبدأ من 10 دراهم ويرتفع حسب المؤسسة البنكية وزحسب قيمة المبلغ المالي المتبرع به للصندوق الذي أمر الملك محمد السادس بإحداثه لمساعدة المتضررين من الزلزال.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا عن نموذج من الاقتطاعات التي تقوم به المؤسسات البنكية المغربية.

ونعت بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المؤسسات البنكية بكونهم "تجار الأزمة"، مستغربين من هذا الاقتطاع في الوقت الذي كان يجب على هذه المؤسسات أن تكون أو المبادرين للمساهمة في الصندوق بدل استغلال الوضع والاغتناء على حساب الأزمة التي يمر منها مواطنين بمنطقة الحوز والمدن المجاورة.