شبهات حول "الاتجار" بالمياه الجوفية بمراكش

كشف نواب حزب العدالة والتنية عن وجود شبهات "الاتجار بالمياه الجوفية"، بمنطقة شيشاوة، بجهة مراكش آسفي.
وراسلت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، وزير التجهيز والماء، نزار البركة، تنبهه إلى كون الكثير من الجمعيات والمواطنين وفاعلين آخرين يشتكون من الاتجار في المياه الجوفية بمراكش.
وأوضحت البرلمانية عائشة الكوط، التي راسلت نزار البركة، أن عددا من جمعيات توزيع الماء الصالح للشرب، وجمعيات بيئية، وجماعة سلالية، بجماعة مجاط بإقليم شيشاوة، تشتكي من ممارسات "المشبوهة"، لضيعات فلاحية تتواجد على تراب قيادة فروكة مجاط، تتخذ قنوات وأنابيب سرية، لنقل المياه المستخرجة من الفرشاة الجوفية، وتستعمل لسقي ضيعات أخرى، في دواوير بعيدة، قد تعود لنفس المالك أو لملاك مختلفين، حسب الجمعيات المشتكية.
وقالت البرلمانية المذكورة، إن "هذا الاستخراج المكثف للمياه الجوفية، في ضيعات على مقربة من الساكنة، ومن آبار جمعيات تأمين الماء الشروب، يستنزف الفرشاة المائية الجوفية، ويضعف الصبيب، مما تضطر معه هذه الجمعيات، إلى اعتماد أشطر التزود بالماء، وقطع التزود به على مدار ساعات طويلة، معتبرة أن هذا الوضع، كما أنه بشبح العطش بالمنطقة".
وطالبت برلمانية البيجدي بالكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء، لزجر هذه الممارسة الخطيرة، والضرب على أيدي الفاعلين، لحماية حق السكان في الماء الشروب، في مرحلة تعيش فيها البلاد الإجهاد المائي.