عمدة مراكش تعمل على جرد المنازل والمباني التي لحقت بها الأضرار

أعطت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، أوامرها إلى السلطات المحلية لجرد المنازل والمباني التي لحقت بها الأضرار في مراكش، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة.

وأكدت المنصوري، في تصريحات صحفية، أن المجلس الجماعي سيتدارس جميع السيناريوهات الممكنة لإنصاف المتضررين من الفاجعة.

وأضافت عمدة مراكش، إن بعض المنازل انهارت بشكل كامل وتحتاج إلى إعادة البناء من جديد، خاصة في المدينة العتيقة، الأمر الذي يتطلب استضافة المتضررين من الزلزال في مراكز، حتى لا تبقى في الشارع والعراء.

وأبرزت المتحدثة ذاتها، إن المدينة خارج السور، لم يلحقها عامة ضرر كبير، فقط ظهور تشققات سيتم إصلاحها في الأيام المقبلة.

وفي المقابل، ارتفع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية التي ضربت العديد من مناطق المغرب ليلة الجمعة الماضي، 2946 شخصا إلى حدود الساعة السابعة مساء، تم دفن 2944 منهم، ووصل عدد الجرحى إلى 5674 شخص، وفق حصيلة محينة لوزارة الداخلية.

وكشفت وزارة الداخلية أن عدد الوفيات بلغ 1684 بإقليم الحوز، و980 بإقليم تارودانت، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.

وتواصل السلطات العمومية جهودها للتكفل بالمصابين، وإيواء المتضررين، وإيصال الإعانات الغذائية والصحية لهم، وتأمين حركة السير بالطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة في الوقت نفسه كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.

وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد حدد بؤرة الزلزال في جماعة “إغيل” القروية بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، على عمق يصل إلى 8 كيلومترات، بقوة 7 درجات على مقياس سلم ريشتر.