استياء بسبب أخنوش وصومه عن الكلام بعد زلزال الحوز

يسود استياء كبير في أوساط المغاربة بسبب ضعف تعاطي رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع فاجعة زلزال الحوز والمدن المجاورة، وذلك منذ الليلة الاولى التي فجع فيها المغاربة وتحرت الأرض من تحتهم في الكثير من المدن، بينما تهاوت المنازل فوق رؤوس آخرين وقتلت حوالي 3 آلاف مواطن.

هذا الاستياء عكسته مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع عدد من المأثرين إلى توجيه نداءات متتالية تطالب أخنوش بالخروج للشعب والقيام بمبادرات فعالة من موقعه كرئيس حكومة.

من بين هذه النداءات، دعوات تطالب أخنوش بتخفيض أسعار المحروقات وتخفيض الأثمان التي تعاني غلاء كبيرا، في الوقت الذي يقبل المغاربة على اقتناء السلع بالأطنان من أجل توجيهها إلى المناطق المتضررة من هذا الزلزال.

لكن الذي جعل المغاربة يستاؤون أكثر، وفق ما عكدسته تدونات وتغريدات الكثيرين، عدم تجاوب رئيس الحكومة نهائيا مع هذه المطالب.