بعد واقعة حي الفرح.. مخاوف من انهيار المنازل المتهالكة بالدار البيضاء

لا زال ملف المنازل المتهالكة، يشكل معضلة حقيقية وخطرا يحدق بأرواح العديد من ساكنة الدار البيضاء، لتتعالى الأصوات مرارا بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لايجاد حلول استعجالية.
وخلفت واقعة انهيار منزل بمنطقة حي الفرح بدون تسجيل خسائر في الأرواح، حالة من التخوف لدى المهتمين بالشأن المحلي بالعاصمة الاقتصادية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وعبر عشرات المواطنين “البيضاويين”، في تصريحات متطابقة للجريدة 24، عن استيائهم من الوضع الذي يعيشونه في عدد من الأحياء الشعبية، بعد تهالك أغلب البنايات المهددة بالسقوط.
وأكدت مالكة المنزل المنهار، خلال الأسبوع الماضي، في تصريحات صحفية، أن منزلها تم تصنيفه منذ مدة طويلة ضمن الدور الآيلة للسقوط، لكن جميع الساكنة رفضت مغادرة المكان، نظرا أن معظهم من الفئات الهشة ويصعب عليهم البحث عن البديل.
وخلال الاجتماعات السابقة للمجلس الجماعي، برئاسة نبيلة الرميلي، تم التطرق لمسألة رفض العائلات إخلاء المباني من أجل هدمها، مع الوقوف على مسألة الهشاشة المادية التي تعاني منها هذه الساكنة، الأمر الذي يصعب من مهمة مغادرتهم من المنازل المتهالكة.