قناة "العيون" بعبع الـ"كابرانات" الذي كشف أن المغرب يشد بعضه بعضا من طنجة إلى الكويرة

سمير الحيفوفي

أضحت قناة "العيون" المغربية بعبع الـ"كابرانات" في الجزائر، وقد قضت مضاجعهم مع أزلامهم الانفصاليين، بعدما أفردت تغطيات إعلامية شاملة لتضامن أبناء الأقاليم الصحراوية جنوب المملكة مع إخوانهم ضحايا زلزال الحوز، بما يفند كل المزاعم المثارة حول أن المملكة المغربية ليست ترابا واحد، يشد بعضه بعضا من طنجة إلى الكويرة

وأصبح وقف مد إرسال القناة المغربية التي يغطي بثها مناطق شاسعة من الجنوب الجزائري بما فيها مخيمات العار حيث يبسط الانفصاليون نفوذهم، هما يتملك رموز النظام العسكري القائم في الجزائر، بعدما ضربت في الصميم الـ"بروباغندا" التي يؤتيها هؤلاء بحثا عن تمزيق المغرب عن صحرائه.

وكشفت التغطيات التي أنجزتها طواقم قناة "العيون" متانة اللحمة التي تربط بين المغاربة الصحراويين وإخوانهم الذين أتى الزلزال على ممتلكاتهم في منطقة الحوز، إذ هب الأوائل بكل ما أوتوا من جهد وجود لنجدة ضحايا زلزال الحوز، عبر قافلة خطفت الأنظار، وكشفت زيف ادعاءات وأراجيف الـ"كابرانات".

وبلغ "الجريدة 24" أن السلطات الجزائرية، وظفت قراصنة من أجل صد ما اعتبروه زحفا للحقيقة المرة، قادته القناة المغربية، عبر تغطياتها الإعلامية التي تدحض الأكاذيب التي يصرفها أعداء الوحدة الترابية للمملكة الشريفة، حول رغبة أقاليمها الجنوبية في الانفصال عنها.

ووفق مصادر مطلعة فقد جرى رصد عدة محاولة للتشويش على إرسال قناة "العيون" من التراب الجزائري، سعيا وراء وقف البث هناك، ودرء أي متابعة من لدن المحتجزين في مخيمات العار للحملة التضامنية القوية التي أبداها حرائر وأحرار الأقاليم الصحراوية المغربية مع أشقائهم منكوبي الزلزال المدمر الذي أتى على الزرع والضرع في منطقة الحوز.