زلزال الحوز.. هل الهزات الأرضية تحتاج لتعديل قوانين البناء؟

شرعت اللجان المحلية بالعديد من العمالات والأقاليم المعنية بالزلزال، القيام بزيارات ميدانية لتحديد وحصر السكان المتضررين، قصد إعادة إعمار المباني.

وأعطى جلالة الملك محمد السادس، تعليماته  بثلاثة ملايين سنتيم لكل عائلة متضررة من الزلزال، من خلال صرف إعانة مباشرة قدرها 2500 درهم شهريا.

كما سيتم دعم المنازل المنهارة ب 14 مليون سنتيم، حيث سيقوم مهندسين مختصين بمعاينة هذا الأمر، فيما سيتم اخضاع كذلك المنازل شبه المنهارة للخبرة التقنية، قصد منح المتضررين 8 ملايين سنتيم لإصلاحها وذلك بشكل تدريجي.

وأكدت منصة “ذا كونفرسيشان” المختصة في نقل البحوث والآراء الأكاديمية، وفق تصريح لخوسيه بيلايز، أستاذ الجيوفيزياء، أنه يجب تحديث قوانين البناء بانتظام، من أجل حماية  الساكنة من الفواجع، خاصة الزلازل.

وأضاف خوسيه بيلايز، إن الجهات المسؤولة، وجب أن تجعل من قوانين البناء إلزامية، وتعديلها بشكل مستمر، خاصة بعد فاجعة المملكة.

وأبرز بيلايز، أن المملكة أصبحت منطقة معروفة بحدوث الزلازل، وشهدت عدد من الفواجع أبرزها أعوام 1994 و2004 و2016 و2023، لذا على المهندسين المغاربة، دمج السلامة الزلزالية في تصاميم المباني.

وأوضحت منصة “ذا كونفرسيشان” المختصة في نقل البحوث والآراء الأكاديمية، حسب تصريح بيلايز، أنه يجب أن تأخذ قوانين البناء، خصائص التربة، والطريقة التي تتحرك بها الموجات الزلزالية، لتفادي الفواجع.

وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد حدد بؤرة الزلزال في جماعة “إغيل” القروية بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، على عمق يصل إلى 8 كيلومترات، بقوة 7 درجات على مقياس سلم ريشتر.