خونة الريف يفضحون مخطط الـ"كابرانات" لتمزيق المملكة الشريفة

سمير الحيفوفي
ما يخفى من الشرور التي يضمرها النظام العسكري الجزائري للمملكة المغربية أكثر مما ظهر، ولو أن ما ظهر حاليا يكشف مدى الخسة والدناءة التي يتصف بها "كابرانات" جعلوا من أموال الشعب الجزائري مطية لتمزيق جار ساند بلاهم في حربها للتخلص من أغلال الاستعمار الفرنسي.
وانكشف أن النظام العسكري الجزائري هو من مول تأسيس ما أطلق عليه خونة المغرب "الحزب القومي الريفي"، والذي اجتمع فيه دعاة تمزيق المغرب، يتقدمهم "سعيد شعو" بارون المخدرات المطلوب للعدالة المغربية، والملحد جابر الغديوي، الملقب بـ"يوبا أدغينو "ويوبا دوسلدورف"، لكونه مقيم في ألمانيا، الذي وثق للعلاقة الشائنة التي تجمع خونة الوطن مع أيادي الغدر التي تدير الجزائر.
المخطط الذي تضمره الطغمة الحاكمة في الجزائر، عبر عنه الانفصالي "بويا أدغينو"، حين دعوته عبر شريط مصور، النظام العسكري الجزائري إلى فتح مراكز تدريب لخونة المغرب من أجل تعلم كيفية استخدام الأسلحة وبالتالي إثارة الفوضى في المملكة المغربية، في تعبير سافر عن استعداده ومن هم معه في ركب الخيانة لتنفيذ مخططات الـ"كابرانات" الرامية لإثارة القلاقل في المملكة الشريفة.
وبدا جليا كيف أن المخابرات الجزائرية استطاعت تجنيد خونة المغرب، وفق ما سبق وكشفته الزميلة الورقية "الصباح"، الأسبوع المنصرم، من خلال تقرير فصل في تعبيد "كابرانات" الجزائر الطريق لبعض المنتسبين إلى شبكات الابتزاز بالانفصال، خاصة من أعضاء حركة 18 شتنبر لاستقلال الريف، من أجل الإعلان عن تأسيس ما أطلق عليه خونة المغرب "الحزب القومي الريفي"، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
ووفق نفس المصدر، فإن النظام العسكري المارق الذي جعل مبلغ همه تمزيق المغرب، سخر أموالا طائلة من أجل تجنيد العشرات من خونة المغرب، تحت زعامة سعيد شعو، النائب البرلماني السابق عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، والمطلوب للقضاء المغربي بتهمة تهريب المخدرات، طمعا في خلق بؤرة توتر في المغرب.