محاكمة شبكة بفاس احتجزت فقيها نصب على أفرادها في قضية البحث عن الكنوز

فاس: رضا حمد الله
لم تتيسر لغرفة الجنايات الابتدائية بفاس، مناقشة ملف شبكة للاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية، مكونة من 12 شخصا، فضحها بلاغ لزوجة أحدهم أفادت فيه بطلب مجهولين بها بفدية لتسريحه بعد احتجازه بمنطقة قروية تابعة لجماعة أوطابوعبان بدائرة تيسة بتاونات، ليتضح أن الأمر يتعلق بنصب لاستخراج كنوز.
واتضح لهيئة الحكم غياب متهمين اثنين وأعادت استدعاءهما لجلسة 16 أكتوبر، فيما حضر المتهمون العشرة الآخرون في حالة سراح بعد تسريحهم بعد انتهاء مرحلة التحقيق، كما الزوجة المبلغة المنتظر الاستماع إليها شاهدة في موضوع هذه الشبكة التي فككت في يناير الماضي من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية.
ويتابع المتهمون وأعمارهم بين 28 و47 سنة، لأجل الاختطاف باستعمال وسيلة نقل ذات محرك والاحتجاز وطلب الفدية والعنف والنصب والسكر العلني البين والسياقة في حالته وعدم التوفر على رخصة الثقة بالنسبة لسائق سيارة أجرة أقل بعضهم إلى وجهتهم بعد استدراج فقيه لاختطافه واحتجازه لنصبه عليه في قضية كنوز.
وفككت الشبكة في 17 يناير الماضي من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس بعد توصلها ببلاغ الزوج التي ادعت توصلها بمكالمة هاتفية حول اختطاف زوجها ومطالبتها بفدية مالية نظير الإفراج عنه، قبل العثور عليه بمنزل بالمنطقة القروية أوطابوعبان بتيسة، واتضاح حقيقة وجود تصفية حسابات معه.