بعد البلوكاج.. "ملفات حارقة" تنتظر الحكومة والنقابات

لا زالت النقابات المركزية، تنتظر بفارغ الصبر، عقد جلسات جديدة من الحوار الاجتماعي مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لإعادة النظر في العديد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية، التي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن الحكومة حددت موعد جديد لعقد جلسة الحوار الاجتماعي، بعدما تم تأجيلها في وقت سابق، بسبب فاجعة الزلزال.
وتتجه الحكومة إلى عقد الجلسة في نونبر المقبل، حسب ما توصلنا به، حيث من المرتقب مناقشة عدد من الملفات الحارقة، بينها التي تهم الطبقة الشغيلة، مع استكمال مناقشة الوعود التي تم توقيعها يوم 30 أبريل من العام الماضي.
ومن المرتقب أن تناقش النقابات المركزية مع الحكومة، عدد من الملفات البارزة، من بينها تحسين الدخل من خلال التخفيض الضريبي عن الأجور، حيث تصل أحيانا إلى 38 في المائة.
كما ستركز النقابات، على مسألة الزيادة العامة في الأجور بالنسبة للموظفين والأجراء، في ظل تدهور القدرة الشرائية للمستهلك المغربي، جراء أزمة الغلاء وارتفاع التضخم.
وستتطرق المركزيات النقابية، حسب ما توصلت به الجريدة 24، كذلك لمعاناة حراس الأمن الخاص الذين يشتغلون أكثر من 12 ساعة في اليوم ويشتغلون 7 أيام في الأسبوع، مع تلقيهم أجورا هزيلة.
وكانت الحكومة، قد اعتبرت في وقت سابق، أن حصيلة الحوار الاجتماعي تعتبر مشرفة، بعدما أوفت الأغلبية بعدد كبير من التزاماتها رغم الظرفية الصعبة.