بعد "نطحة" مدير لأستاذ بقلعة السراغنة"... أستاذ ومدير ثانوية بمولاي يعقوب يتبادلان اللكمات

فاس: رضا حمد الله
لم تمر إلا ساعات على "نطحة" مدير لأستاذ بقلعة السراغنة، حتى شهدت جماعة عين الشقف بمولاي يعقوب حادثا مشابها تبادل فيه أستاذ ومدير ثانوية التقدم، العنف والاتهامات، لينقلا إلى المستشفى، بعدما تشابكا وتعاركا ساعة واحدة فقط قبل قتل تلميذ لزميله بإعدادية الحسن الأول بمنطقة رأس الماء بالجماعة نفسها.
حادثان متقاربان كاشفان لاستفحال العنف في الوسط المدرسي، وقعا وخلال ساعة فقط وبنفس الجماعة، وإن كان الحدث قاتل زميله، أوقف ويحال اليوم على الوكيل العام بفاس، فإن البحث في تبادل العنف بين المدير والأستاذ، مستمر في انتظار اتخاذ المتعين في ظل تبادل الاتهامات والروايات حول حادث مسيء للقطاع.
الأستاذ ظهر في صورة ساقطا أرضا في المؤسسة، ونقل لمستعجلات المستشفى الجامعي نقل إليه على متن سيارة إسعاف لتلقي العلاج من جروحه، متهما المدير بالتهجم عليه بلكمة على مستوى الوجه، فيما نشرت صورتان للمدير إحداهما وهو مصاب في أنفه والثانية وهو يرقد في مصحة خاصة بحي الأطلس بمقاطعة سايس.
متداولو خبر إصابة المدير، كشفوا في تدوينات وإخبار إصابته برضوض في الظهر والرأس وجرح في الأنف، أدخله في "نوبة حادة تسببت له في غثيان ودوار"، نقل إثرها إلى المصحة، متحدثين عن أنه كان يزاول مهامه لما فوجئ بالأستاذ يهجم عليه في مكتبه بعدما رفض الامتثال للمساطر الإدارية والضوابط التشريعية.
تضارب الروايات بين الطرفين وداعميهما، لا يخفي حقيقة حادث مسيء لقطاع التعليم، ومفروض فتح تحقيق فيه من طرف مصالح مديرية الوزارة بمولاي يعقوب التابعة المؤسسة إليه، وترتيب الجزاءات على ضوء الأبحاث لأنه لا يعقل أن تتحول مؤسسة تعليمية إلى "حلبة ملاكمة" وبين رجال التعليم المفروض أن يكونوا أكثر نضجا.