غضب من طول مواعيد التطبيب بالمستشفى الإقليمي بتاونات

فاس: رضا حمد الله
لم تستسغ فعاليات بتاونات، تدني الخدمات بالمستشفى الإقليمي وطول مواعيد مدة الاستفادة منها، وتحوله إلى نقطة عبور في اتجاه المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حتى بالنسبة لحالات ممكن علاجها وتطبيبها فيه. وطالبت وزير الصحة بالتدخل لتوفير الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتخفيف من معاناة مرتفقيه.
وقال "ي. س" رجل تعليم بمديرية تاونات، إن تطبيب زوجته المريضة يتطلب انتظار سنة واحدة كاملة إلى حين حلول موعد حدد لها في شتنبر 2024، ما خطه في تدوينة في حسابه الشخص تفاعل معها آخرون بالاستنكار والاستغراب لطول مدة المواعيد المحددة للخضوع والاستفادة من بعض الخدمات والتي تفوق السنة أحيانا.
الغضب من طول المواعيد انضاف إلى تشكي العديد من الوافدين على هذا المستشفى من مناطق بعيدة ومتفرقة بالإقليم أحيانا من على الحدود مع أقاليم تازة والحسيمة وشفشاون، من تدني خدماته، ما يتسبب في حالات وفاة أو تفاقم الحالة الصحية لمرضى ل"غياب" بعض الأطباء أو لأسباب أخرى مختلفة ومتشبعة.
الكثير من الحالات الوافدة على المستشفى من المرضى، توجه مباشرة إلى فاس حيث تتكبد عائلاتهم مصاريف إضافية للتنقل والتطبيب، ما يساهم أيضا في الاكتظاظ واختناق قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الذي تضخ فيه المستشفيات الإقليمية بعدة أقاليم بالجهة وغيرها، مرضاها سيما من صفرو وبولمان وتاونات ومولاي يعقوب.