يعيش مجلس جماعة الرباط، على وقع احتقان كبير، بسبب صراعات بين عمدة العاصمة أسماء أغلالو وأعضاء من الأغلبية والمعارضة.
ووجهت فرق الأغلبية والمعارضة، انتقادات لاذعة إلى رئيسة المجلس، بعد فشلها في اتخاذ قرارات شجاعة لإنهاء جميع المعيقات، التي تؤرق بال الساكنة، مع تنزيل بعض القرارات بشكل عشوائي.
وفشلت أسماء أغلالو عمدة الرباط، اليوم الخميس، في عقد دورة أكتوبر، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وقاطع 71 مسستشارا، أشغال الجلسة الأولى للمجلس الجماعي للعاصمة، حيث ينتمي أغلبهم لحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي وفيدرالية اليسار وفريق العدالة والتنمية.
وكانت أسماء أغلالو، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، أكدت في وقت سابق في بلاغ موجه إلى الرأي العام، إنها لم تقدم استقالتها من العمودية، وفق ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبرزت أغلالو، أنها ستستمر في خدمة المواطنين، وهذا التشويش لن يزيدها سوى إصرارا على التفاني في القيام بواجبها.