تيزنيت: صفحات فيسبوكية تمس بأعراض عضوات وأعضاء المجلس الجماعي

أمينة المستاري
استنكر أعضاء مجلس جماعة أكادير تعرض عضواته للتشهير والقذف في صفحات فيسبوكية وضعتهن نصب أعينها، واستهدفت الأعضاء بنعوث واتهامات مسيئة إليهم، تقتضي سلك المسطرة القانونية واللجوء للقضاء للكشف عن هوية من يقف وراءها.
هي "نقطة نظام" أثارتها سعاد البيض، عضو بالمجلس، في بداية الجلسة الأولى للدورة العادية لشهر أكتوبر، واستنكرت ما تتعرض له وزميلاتها من مس بعرضهن وشرفهن، والتمست التدخل للكشف عن هوية أصحاب تلك الصفحات، مطالبة في الوقت ذاته بتدوين استنكارها، علما أن الحملة تطال كل عضوات وأعضاء المجلس منذ مدة، حملة " كلاب مسعورة" مست كلا من أعضاء الأغلبية والمعارضة.
عبد الله غازي، رئيس المجلس أدان واستنكر بدوره هذه الممارسات التي يتخفى من ورائها "جبناء ومرتزقة" يحاولون تصفية حساباتهم مع المجلس من خلال صفحات فيسبوكية، وأكد أن أصحاب الصفحات يحاولون منذ سنتين النيل من الأعضاء والعضوات في تصرف جبان وعاجز يظهر قصورهم وخستهم. وقال غازي: "حملة شنيعة تستهدف نساء أغلبيتهن تنتمي لمجلسنا، أسر وحرمات وأعراض مستها تلك الصفحات في عمق شرفها، وتأسف أن تبرز مثل هذه الصفحات في مدينة تيزنيت، الهدف منها المس بالأعراض والسمعة والأسر الشريفة والطعن في شرف أمهات وآباء أطفال لا يتجاوزون 14 سنة، لا لشيء إلا للخبث وتصفية الحسابات لاستئصال ونفي الآخر ومحاولة إفشال تنمية المدينة...فلايشرفنا التقابل مع الخصوم الذين يقفون من وراء تلك الصفحات، الذين قاموا بمحاولة تجييش أشخاص للنيل من أسر نبيلة، وتلك الأطراف تدعم وتواكب وتقف بجانب الأصوات النشاز والمرتزقة...أتعجب كيف ينام هؤلاء وهم يقفون وراء تلك الأفعال؟"
وحسب مصادر "الجريدة"24، فقد سبق لرئيس المجلس أن تعرض لحملة شرسة مست حياته العائلية، قبل أن تتحول إلى رئيس المجلس الإقليمي محمد الشيخ بلا، ثم حسن المرحوم، وتحولت إلى عضوات المجلس بالقذف والتشهير ومسهن في أعراضهن مما تسبب في خلافات عائلية وتعرض الأطفال لتأثيرات نفسية جراء الإشاعات التي انطلقت في حق أمهاتهم عضوات المجلس.
تأسّف محمد الشيخ بلا ،عضو جماعة تيزنيت ، وصف ما يقع "غياب قواعد اللعب النظيف من طرف الخصوم ، الذين يقفون خلق صفحات وحسابات مجهولة... وتحول اللعب إلى لعب "الغيس" والنتن والخبيث والدنيء والغير أخلاقي، بعد أن بلغ بالخصوم حد المس بالزوجات والمستشارات والأستاذات...بل هو أسلوب "الشمايت" ...
وأضاف أن الخصومة لا يجب أن يكون فيها الفسق و"تخسار الهدرة" لأن قواعد الاختلاف يكون نظيف، وهو عبارة عن إفلاس في النقاش العمومي، فقد أصبحت الأسر تمس في شرفها، وللأسف بضاعة "اليوتوب والفيس" أصبحت تضم الكولسة والمس بأعراض الناس فهي تحولت إلى قمة الضحالة...وقد مارسنا الصحافة لمدة وبنزاهة، لكننا لم نرى هذا النوع الذي لا يمت إلى الصحافة، فمن يقف وراء الصفحات جبناء وأناس مرضى...أقول لهؤلاء الشمايت "لقد تصدقنا عليكم بعرضنا" وأرى أن التصرف اللائق من طرف المجلس هو اللجوء للقانون و"الشرع" لإعادة الاعتبار للمتضررين".