وضع مستشارو الأغلبية بالمجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء حجرة أخرى أمام عمدة المدينة، التجمعية أسماء اغلالو، لعرقلة مسارها، في الوقت الذي تتشبث بمنصبها في تحد لكل مستشاري الأغلبية.
الأغلبية المكونة من حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تنتمي إليه العمدة، وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، شددت على أنها لا ترغب باستمرار اغلالو عمدة للمدينة، وستفعل كل شيء من أجل التخلي عن هذا المنصب.
وعبرت الأغلبية عن رفضها المقاربة التي تنهجها أغلالو في تسيير المجلس الجماعي للرباط.
وأضحت اغلالو في عزلة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي من شأنه أن يعجل باستقالتها، لاسيما أن موضوعها تمت مناقشته على مستوى المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إذ دعاها أعضاء المكتب السياسي إلى تقديم استقالتها افضل لها، بعدما باتت قيادة الحمامة غاضبة.
واعتبر مستشارو الأغلبية أن عمدة المدينة تواصل "غطرستها واستمرار تعنتها لن يؤدي إلا إلى تعطيل مصالح ساكنة العاصمة وعرقلة سير المرافق العمومية الجماعية والمساس بحسن سير مجلس الجماعة".
وفي الوقت الذي توعدت قيادة حزب التجمع الوطني للاحرار بحسم ملف اغلالو في اجتماع المكتب السياسي المقبل، إذا لم تقدم استقالتها، تصر اغلالو على انها ستواصل تدبير العاصمة الرباط من موقعها عمدة للمدينة، وأنها لن تقدم استقالتها.
