6500 شرطية وشرطي لتأمين اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش

سمير الحيفوفي
6500 موظفة وموظف شرطة من مختلف الأسلاك والرتب جرى تجنيدهم لتأمين، المؤتمر العالمي للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لسنة 2023، التي تحتضنها مدينة مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
وفيما تقرر عقد هذا الحدث العالمي بقرية تم تشييدها على مساحة بنحو 45 هكتاراً بمنطقة "باب إيغلي" في المدينة الحمراء، فإنه يرتقب أن يبلغ عدد المشاركين فيه أزيد من 14 ألف مشارك رفيع المستوى، بمن فيهم وزراء الاقتصاد والمالية ومدراء الأبناك المركزية للدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة، فضلا عن ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام الدولية، وأكاديميين.
وبلغ إلى علم "الجريدة 24" أنه جرى تجنيد أزيد من 6500 شرطية وشرطي من مختلف الأسلاك والرتب لتأمين هذه التظاهرة العالمية، وهي العناصر التي وضعت المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارتها المئات من المركبات الأمنية ووسائل العمل التقنية والتكنولوجية واللوجيستيكية.
وعلى مدى سبعة أيام، ستصوب أنظار العالم أجمع نحو مدينة مراكش، التي تحتضن المؤتمر العالمي للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لسنة 2023، والتي استدعت بلورة بروتوكول أمني شامل، يروم توطيد الثقة التي تحظى بها المملكة الشريفة لدى المنتظم الدولي بشأن احتضان التظاهرات الدولية بمختلف تلاوينها.
ووفق مصادر "الجريدة 24" فإن المديرية العامة للأمن الوطني اعتمدت مقاربة أمنية تستند على إنشاء أحزمة أمنية لفلترة المشاركين الراغبين في دخول القرية التي تحتضن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمنطقة "باب إيغلي"، بما يحول دون تسلل أي عناصر غير مرغوب فيها إلى مكان الحدث.
وسخرت المديرية العامة للأمن الوطني أجهزة للمسح الضوئي والتفتيش باستعمال تقنيات جد متطورة، تستطيع كشف شتى أنواع التهديدات ومصادر الخطر كافة، علاوة على توفير بوابات إلكترونية ذكية وعناصر بشرية عالية الخبرة في التفتيش الدقيق، تساندها فرق من الشرطة الـ"سينو- تقنية" (Equipes Cynophiles) تتوفر على مجموعة من الكلاب المدربة على كشف جميع أنواع المتفجرات والمواد الكيماوية الخطيرة.
إضافة إلى ذلك، جرى نشر فرق للتدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST) متخصصة في التعامل مع التهديدات الكبرى من قبيل الهجومات العنيفة واختطاف الرهائن زيادة على نشر دوريات للشرطة سريعة الحركة وأخرى مختصة في الرصد الإلكتروني باستعمال الكاميرات الحرارية.