فنانون مغاربة يتهافتون على الإخراج فما قصتهم؟

خلع مجموعة من الممثلين المغاربة قبعة التمثيل واستبدلوها بالإخراج، بعدما أصبحت هذه المهمة تستهوي العديد من المشاهير الذين اقتحموا هذا المجال من أبوابه الواسعة.

بشرى إيجورك

من بين الفنانين الذين خاضوا تجربة الإخراج، نجد  الممثلة بشرى إيجورك التي قدمت مجموعة من الأعمال بلمستها الخاصة، منها فيلمها الشهير " البرتقالة المرة " الذي شهد نجاحا واسعا.

ودشنت مسيرتها بفيلم وثائقي قصير مدته 10 دقائق حمل اسم "كروان" ، ولاقى نجاحا كبيرا وعرض في عدة مهرجانات بلبنان وفرنسا والسينغال وتونس وأميركا والمغرب.

وسبق لإيجورك أن تحدثت عن تجربتها في الإخراج، قائلة إنها خاصت التجربة رغبة منها في التعبير بالصورة عن مواضيع تهمها وتستفزها وتثيرها.

عمر لطفي

انضم الممثل عمر لطفي، لقائمة الفنانين الذين اقتحموا الإخراج، من خلال إشرافه على فيلم جديد من إنتاج نادر خياط الشهير بـ " ريدوان ".

ومن المرتقب أن يرى الفيلم الجديد لعمر لطفي و " ريدوان " النور خلال الأشهر المقبلة، علما أن العمل جسد بطولته نخبة من الممثلين نذكر منهم فرح الفاسي، ماجدولين الادريسي، وفهد بنشمسي.

سناء عكرود

اتجهت الممثلة سناء عكرود صوب الإخراج، بعد تجاربها الناجحة في التمثيل، حيث أشرفت على أول فيلم بعنوان "اعطيني الناي وغني" يحمل توقيعها في الإخراج، كتابة السيناريو، والإنتاج.

وتمكنت "الدويبة" كما يلقبها الجمهور، من فرض بصمتها في عالم الإخراج، من خلال إشرافها على مجموعة من الانتاجات السينمائية وتجسيد بطولتها في آن واحد، وهو ما ساهمر في تتويجها بالعديد من الجوائز في تظاهرات سينمائية كبرى.

سامية أقريو

خاضت الممثلة والسيناريست سامية أقريو تجربة جديدة في عالم الإخراج، من خلال مسلسل تلفزيوني يحمل عنوان "دار النسا" وهو العمل الذي انتهت من تصوير مشاهده خلال الأيام القليلة الماضية.

واعتمدت أقريو في جديدها الفني على مجموعة من الفنانين الذين اعتادت الاشتغال معهم، على رأسهم الممثلة فاطمة الزهراء قنبوع، ربيع الصقلي.