من يقف وراء تكاثر الشائعات على "سوشيل ميديا"؟

يواصل مروجو الشائعات نشر أكاذيبهم٫ وأخبارهم الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن مثل هذه التصرفات أصبحت تثير اكثير من الجدل، لاسيما إذا تعلق الأمر بإشاعات حول وفاة أو مرض شخصية مشهورة.
ومع توالي تداول الأخبار الكاذبة على سوشيل ميديا، أصبح العديد من النشطاء المغاربة يطالبون بمعاقبة كل من يحاول الترويج لإشاعات من شأنها أن تخلق الفتنة وتثير القلق، بهدف الربح من المشاهدات والفيديوهات التي تروج للأخبار الزائفة.
ومن بين ضحايا الشائعات نجد بالمرتبة الأولى المشاهير، كان آخرهم الممثل رشيد الوالي الذي اشتكى بدوره من الأخبار الكاذبة التي لاحقته مؤخرا بخصوص تدهور حالته الصحية، ومعاناته من أزمة مرضية حرجة.
واضطر الوالي لوضع حد لكل ما يروج عنه، قائلا في تعليقه عن الموضوع، إنه في صحة جيدة وأنه يركز خلال الفترة الحالية على عرض فيلمه السينمائي "الطابع" للجالية المغربية بفرنسا.
ووتجه العديد من الدول نحو فرض عقوبات قاسية على مروجي الشائعات، للحد منها، حيث تدرس تطبيقها على كل من تخول له نفسه تداول معلومات مغلوطة وكاذبة الهدف منها خلق "البوز".