الجزائر تفضح ازدواجية مواقفها وبأنها المفتعل للنزاع حول الصحراء المغربية

الكاتب : الجريدة24

20 أكتوبر 2023 - 11:00
الخط :

سمير الحيفوفي

لا هم يستبد بالنظام العسكري الجزائري، إلا التعبير عن مواقفها المعادية للمملكة الشريفة، لكن هذا التعبير يفضح أيضا ازدواجية مواقفها، رغم محاولتها مداراة ذلك، وهي تحاول أن تتنصل من مسؤوليتها في افتعال النزاع حول الصحراء المغربية.

وفيما بادر "أحمد عطاف" وزير خارجية "الثكنة" الشرقية إلى استقبال الانفصالي "محمد سيداتي"، الذي يوصف من لدن خصوم الوحدة الترابية المغربية بـ"وزير خارجية" جمهورية الوهم، فإنه فضح من جديد مدى تورط بلاده في المؤامرة الرامية لفصل المغرب عن صحرائه العزيزة.

وبعد لقاء جمع الطرفين في 24 شتنبر الماضي بمدينة "نيويورك" الأمريكية، على هامش أشغال اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عاودا اللقاء مجدد بالجزائر، أمس الخميس، في تجلٍّ سافر لكون الانفصاليين لا يتحركون إلا بتعليمات الـ"كابرانات"، الذين يوكلونهم لتنفيذ لتنزيل مخططاتهم الدنيئة ضد المغرب،

وكان بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، حاول تحييد السبب الحقيقي وراء اللقاء، وقد أورد زورا بأنه هم مناقشة وتقييم نتائج أشغال اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تناولت في دورتها الأخيرة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وهو سبب يبدو جليا أنه واه خاصة وأن التقى الطرفان قبل أسابيع قليلة فقط، أثناء الاجتماعات الأممية.

وتجاهلت وزارة الخارجية الجزائرية السبب الحقيقي وراء انعقاد اللقاء الأخير، والذي فرضه التقرير الذي قدمه "أنطونيو غوتيريش"، الأمين العام للأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، والذي سطر فيه على أن الجزائر طرف رئيسي في قضية الصحراء المغربية، وبأنه معنية بشكل مباشر بإيجاد حل سياسي وسلمي لها، على خلاف ما ظل النظام العسكري الجزائري ينكره.

آخر الأخبار