لم يكن العديد من الفنانين المغاربة يتوقعون تضرر شعبيتهم وشهرتهم، بسبب أدوارهم الجريئة في المسلسلات والأفلام السينمائية التي أعادتهم لنقطة الصفر.
ومن بين المشاهير الذين أثاروا الجدل بأدوارهم الجريئة، نجد الممثلة لبنى أبيضار التي واجهت الكثير من الانتقادات بسبب الدور الذي جسدته في فيلم "الزين لي فيك" لمخرجه نبيل عيوش، والذي كان سببا وراء هجرتها واستقرارها في الديار الفرنسية.
ومنذ مشاركتها في الفيلم السالف الذكر، لم تظهر أبيضار في أي مسلسل أو فيلم سينمائي مغربي، بعد الضجة التي أثارتها بدورها الجريء، حيث اعتبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن عيوش كان سببا وراء البطالة الفنية التي تعيشها هذه الأخيرة.
وبدوره أثار الممثل والمخرج ادريس الروخ جدلا واسعا، بسبب مشهد الاغتصاب الذي جسده رفقة الممثلة سارة برليس، في فيلم "بورن أوت"، والذي وضعه في موقف لا يحسد عليه مع الجمهور.
وواجه الروخ انتقادات لاذعة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المشهد الذي جسده، معتبرين أن بعض الأدوار تسيء لأصحابها وتفقدهم شعبيتهم.
عبد الله ديدان هو الآخر تعرض لموجة من الانتقادات بسبب دوره في فيلم "الزين اللي فيك"، حيث غاب عن الأضواء لفترة طويلة جراء الهجوم الذي واجهه، قبل أن يعود للظهور مجددا في بعض الانتاجات التلفزيونية.
