مستشارين بجماعة سكورة مداز ببولمان يطالبون برأس رئيسها ويتهمونه بارتكاب خروقات وتجاوزات

فاس: رضا حمد الله

طلب 9 أعضاء بجماعة سكورة مداز ببولمان، عامل الإقليم بالتدخل العاجل للإعلان عن نتائج التفتيش الذي طالها عقب رسالة منهم وانتداب لجنة تفتيش من المفتشية العامة لوزارة الداخلية، مؤكدين أن الرئيس ما زال متماديا في سلوكاته ما تسبب في ركود تام بسبب عشوائية وارتجالية تسيير الجماعة، متمنين تدخلا لسلطات الرقابة لتصحيح هذا الوضع المختل.

وأوضح الأعضاء الغاضبون أن استمرار هذا الوضع يساهم في هدر الزمن التنموي وتفويت الفرص الممكنة لإقامة مشاريع بالجماعة ودقوا ناقوس الخطر للتوجه غير محسوب العواقب الذي ينهجه الرئيس الذي بنظرهم لم يمتثل لدعوات مفتشي المفتشية العامة للحضور، رغم قضائهم 4 أيام في ماي الماضي قيد التفتيش بمقر الجماعة، متمنين الكشف العاجل عن نتائج التفتيش.

وعدد الأعضاء التسعة ومنهم 3 مستشارات، أوجه الاختلال في طريقة تدبير الرئيس لشؤون الجماعة، ساردينها في 3 صفحات ضمن رسالة وجهوها لعامل الإقليم والمجلس الجهوي للحسابات، وكانت منطلقا للقيام بتفتيش للجماعة ينتظرون نتائجه تنويرا للرأي العام ولإعادة سكة التسيير بها إلى سكتها الصحيحة ربحا للوقت، ومعالجة لهذا الاختلال.

وذكروا مجموعة من الاختلالات منها عدم وضع برنامج عمل للجماعة وتجميع العمل باتفاقية شراكة مع مجلس جهة فاس بخصوص تزوير مركز الجماعة ودواوير محيطة به بالماء الصالح للشرب، رغم الحاجة الماسة إليه، متحدثين عن أكثر من 100 أسرة تعيش وضعية الهشاشة وفي حاجة لربط منازلها بهذه المادة الحيوية، متمنين تدارك ذلك في القريب العاجل.

وليست تلك النقط وحدها التي أثارت غضب الأعضاء، بل أيضا عدم إيلاء الأهمية لحظيرة السيارات والآليات وما تتطلبه من إصلاح وصيانة ضاربين مثلا بالجرافة، متهمين الرئيس بعدم الفصل بين صلاحياته وصلاحيات المجلس الجماعي، خاصة فيما يتعلق بإبرام أو مراجعة الأكرية وعقود الإيجار، وإبقاؤه على مقرر إقالة رئيسة لجنة، رغم تعرض عامل الإقليم.