مغاربة مستاؤون من تنظيم مهرجانات فنية تزامنا مع "طوفان الأقصى"

واجهت العديد من التظاهرات الفنية، انتقادات لاذعة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تنظيمها في الفترة الراهنة التي تتزامن مع « أحداث طوفان الأقصى ».

ومن بين التظاهرات الفنية التي لاحقها الكثير من الجدل، نجد المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، التي انطلقت فعاليات دورته 23 أول أمس الجمعة، بحضور ثلة من الفنانين.

ورغم الأحداث التي تشهدها فلسطين والتضامن الواسع مع شعبها، إلا أن المهرجان حرص على تنظيم نسخته الحالية واحتفظ بكافة فقراته، الأمر الذي وضع الجهة المنظمة في مرمى الانتقادات.

واختتم مهرجان الفيلم المغاربي بوجدة قبل أيام فعاليات دورته الـ12، ضاربا بعرض الحائط كافة الأحداث التي تعرفها فلسطين، وأيضا الوقفات التضامنية التي احتضنتها البلاد جراء الحرب على غزة.

في المقابل أقدمت العديد من التظاهرات العربية على تأجيل تنظيمها، منها مهرجان الجونة السينمائي الذي اعتذر لجمهوره عن إقامة دورته السادسة بسبب ما يحدث لفلسطين، مع التبرع بـ5 ملايين جنيه لدعم الإغاثة في غزة.

يشار إلىى أن عشرات الفنانين المغاربة والعرب، أبدوا تضامنهم مع الفلسطينيين، وخرجوا في مظاهرات بالعديد من الدول للتنديد بالأحداث التي تشهدها غزة منذ أسابيع.