وزير الصحة: نرفض نعث خدمات المستشفيات بـ”الرديئة” وسنصلح أقسام المستعجلات

لا زالت فرق المعارضة البرلمانية، توجه انتقادات لاذعة إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بسبب ضعف الخدمات الصحية، المقدمة من طرف عدد من المستشفيات العمومية، عبر ربوع المملكة، مؤكدين أن هناك نقصا مهولا في المواد الطبية وبعض الأدوية، ما يحول دون ولوج المواطنين للعلاج.

وفي هذا الصدد، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الإثنين، في جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن الخدمات المقدمة في المستشفيات العمومية ليست بـ”الرديئة”، وتم اعتماد على معايير جديدة وأجهزة متطورة لخدمة المغاربة

وأكد آيت الطالب، أن المستشفيات العمومية تتوفر على عدد من الكفاءات المغربية، نجحت في معالجة حالات خطيرة، لذا على الجميع عدم النظر إلى النصف الفارغ من الكأس.

وأضاف وزير الصحة والخدمات الاجتماعية، أنه يتم الاشتغال بجد من أجل الزيادة في عدد الموارد البشرية، مبرزا أن القانون 33.21 سيمكن الأجانب ومغاربة العالم الاشتغال في قطاع الصحة بدون عراقيل، وهذا الأمر سيضر بالنفع على القطاع.

مشيدا بمسألة تقليص سنوات الدراسة في كليات الطب إلى 6 سنوات، حيث سيساهم هذا القرار في الزيادة من عدد الأطباء.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه في أفق سنة 2025 ، سيتوفر المغرب على مؤشر 2.5 طبيب لكل ألف نسمة، مع توقعه وصول 4.5 إطار صحي لكل ألف نسمة، قصد تطوير القطاع وخدمة المواطنين.