وفاة حقوقي بعد عملية جراحية بمصحة بأزرو تغضب زملاءه

فاس: رضا حمد الله
أثارت وفاة حقوقي بعد أسبوع من خضوعه لعملية جراحية بسيطة بمصحة بأزرو، ردود فعل غاضبة من طرف زملائه طالبوا وزير الصحة خالد آيت الطالب بالتدخل لفتح تحقيق في ظروف وأسباب وحيثيات وفاته، وترتيب الجزاءات القانونية في حال ثبوت أي تقصير أو خطأ من طرف الطبيب الذي أخضعه للعملية.
وتبنى فرعا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأزرو وخنيفرة ملف الضحية ومطلب عائلة الهالك بإخضاع جثته إلى التشريح الطبي من طرف فريق مختص، ومتابعة من تثبت مسؤوليته فيما وقع للضحية. وطرقا باب مندوبية وزارة الصحة بإفران طلبا للقاء والتحقيق في ظروف وأسباب وفاة الضحية.
وأخضع الضحية لعملية جراحية بسيطة بمصحة خاصة بأزرو "في جنح الليل من طرف طبيب يمارس بخنيفرة" يؤكد زملاؤه، أن الضحية خرج منها ب"شلل نصفي" لتوافيه المنية بعد أسبوع من المعاناة بمستشفى خنيفرة تضاعفت فيه حالته الصحية قبل إعلان وفاته ومواراة جثمانه في مقبرة بمسقط رأسه.
وقال زملاء الهالك إسماعيل يوسفي، إن وضعيته الصحية تدهورت بعد إجرائه تلك العملية "في ظروف مشبوهة"، مؤكدين أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة برمج زيارة للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة لتقديم شكاية ضد الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية، قبل أن يصدمه خبر الوفاة.