وزيرة الاسكان: 332 ألف أسرة تحسنت ظروف عيشها 

لا زالت عدد من الأمور تعيق إنهاء برنامج مدن بدون صفيح، من بينها الإكراهات المتعلقة بالإحصاء، والنقص في الوعاء العقاري، بالإضافة إلى ضعف القدرة الشرائية للسكان، رغم أن الحكومة الحالية أكدت مرارا عن عزمها لتوفير العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع المغربي.

وفي هذا الصدد، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مساء اليوم الخميس، في كلمة تلاه نيابة عنها الكاتب العام للوزارة، حول مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2024، إن الحكومة الحالية لا زالت تواكب برنامج مدن بدون صفيح.

وأكدت الوزيرة، أن ما يقارب 332 ألف أسرة تحسنت ظروف عيشها في إطار معالجة السكن غير اللائق.

وأضافت المنصوري، في كلمة تلاه نيابة عنها الكاتب العام، أنه منذ سنة 2004، تم إحصاء 455 ألفا و688 أسرة، من بينهم 70 في المائة تمكنت من خلالها تحسين ظروف عيشهم.

وأبرزت المتحدثة ذاتها، أن الوزارة الحالية، قامت بمجهودات جبارة، حيث نجحت خلال العام الماضي، بإخراج 15 ألف أسرة من السكن غير اللائق.

وتابعت ذات المتحدثة، أنه منذ بداية العام الجاري إلى غاية شهر شتنبر، تمت معالجة ملفها 13 ألفا و56 أسرة.

وأوضحت الوزيرة، أن برنامج عمل الوزارة خلال العام المقبل، سيعتمد على 3 مرتكزات، هي الدعم المالي والشراكة مع القطاع الخاص وإعادة الإسكان، قصد توفير العيش الكريم لساكنة مدن الصفيح.