مستخدم بشركة "كابلاج" بمكناس خنق زوجته أمام ابنهما ورمى بنفسه تحت عجلات القطار

فاس: رضا حمد الله
توارى اليوم الإثنين، بمقبرة بمدينة خنيفرة، جثمانا زوجين بعد انتهاء الإجراءات القانونية لتشريحهما من طرف الطبيب الشرعي في قسم الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، استقبلهما مساء أول أمس بعدما عمد الزوج لخنق زوجته قبل أن يرتمي تحت القطار المتوجه من الدار البيضاء إلى فاس عند القنطرة القريبة من دوار جبالة على مشارف ويسلان.
وأمر الوكيل العام باستئنافية مكناس بتشريح جثتيهما في إطار الإجراءات القانونية الضرورية، وبالبحث في ظروف وحيثيات وأسباب قتل الزوج لزوجته قبل انتحاره، تاركين 3 أبناء أصغرهم عمره 3 سنوات عاين خنق أبيه لأمه، فيما كان الآخران ما يزالان في فصليهما في المدرسة الابتدائية حيث يتابعان دراستهما تباعا في القسم الثاني والخامس ابتدائي.
واكتشفت الجريمة بعدما توصلت مصالح الأمن بمكناس بإشعار حول وقوع حادث دهس القطار لشخص عند قنطرة ويسلان لتتنقل عناصرها إلى عين المكان لمعاينة جثة الضحية الذي رمى بنفسه من أعلى القنطرة للسكة الحديدية تزامنا مع مرور القطار، قبل إخبار جيران منزل بحي بوكرعة بالبساتين عين السلوكي، بإشعار عن سماعهم ضوضاء بمنزل.
وفوجئت عناصر الأمن بدائرة البساتين أثناء توجهها للمنزل، بالطفلة في حالة يرثى لها من شدة البكاء، فيما كانت والدته جثة هامدة غير بعيد عنه، لتعاين الجثة وتنجز محضرا بذلك بعد تصويرها قبل نقلها إلى مستودع الأموات الذي استقبل قبل دقائق من ذلك جثة الزوج المستخدم بشركة ل"الكابلاج" الملحق بها حديثا قبل استقراره بالمنزل المكترى.
وتجهل الأسباب الحقيقية وراء قتل الزوج لزوجته، بعدما خنقها بشعرها ولم يذبحها أو يمثل بجثتها ويقطعها لأشلاء، كما تداولت ذلك بعض المواقع الإلكترونية والصفحات الفيسبوكية، ليفر في اتجاه السكة الحديدية حيث رمى بنفسه تحت عجلات القطار، تاركا ابنهما الأصغر وحيدا، فيما قالت المصادر إنه زاد من حجم صوت التلفاز للحيلولة دون سماع الجيران صراخ الزوجة وابنهما.