وأجمع عدد من الباعة، في حديثهم للجريدة، أن مصاريف الشحن والنقل من أسواق الجملة وأرباح الموزعين، من بين العوامل التي ساهمت في الزيادات الأخيرة.

ومن جهتها، أكدت الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدّري الخضر والفواكه بالمغرب، حسب ما توصلنا به، أن محاصيل الخضر تضررت في الفترة الأخيرة، من درجات الحرارة، وهو ما أدى إلى اضطراب في سلاسل الإمداد.

وأضاف المصدر ذاته، أن موجات الحرارة المتتالية، ساهمت في ارتفاع أسعار الخضر خاصة البطاطس والطماطم.

وأبرزت الفيدرالية، أن هذا العامل أثر بشكل كبير على الفلاحين، بعد تراجع كمية الإنتاج، إلى جانب ظهور فيروسات وطفيليات جديدة، أثرت على المحصول.

كما أجمع عدد من المهنيين، أن مصاريف النقل واللوجستيك جراء استمرار ارتفاع المحروقات في الأشهر الأخيرة، ساهم كذلك في تقلص منحى الأرباح لدى الباعة والفلاح، مع تأثيره أيضا على المواطنين بعد الزيادات الصاروخية في مختلف الخضر.