بين حقائق صحيفة "Welt" الألمانية وخيانة "أحمد ويحمان".. "بوليساريو" إرهابية بمباركة إيرانية

الكاتب : الجريدة24

10 نوفمبر 2023 - 11:30
الخط :

سمير الحيفوفي

تأبى الظروف إلا أن تميط اللثام عن الوجه البشع للخائن "أحمد ويحمان"، رئيس ما يطلق عليه "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، وتدحض افتراءاته وتضع ولاءه للشيطان الإيران وحزبه اللبناني على المحك.

ونشرت صحيفة "Welt" الألمانية، أمس الخميس، تقريرا خاصا، كشف أن جبهة "بوليساريو" الإرهابية، تواليهما بمباركة من النظام العسكري الجزائري، وأنها الآن مكلفة بمهمة واحدة.. استهداف مصالح حيوية أمريكية وإسرائيلية في المغرب.

وكان "أحمد ويحمان" حاول غسل أيادي إيران الملطخة بالدماء، وهو يدافع عنها وعن حزب "الشيطان" في لبنان، مشيرا إلى أنهما لا يعرفان البتة الجبهة الإرهابية "بوليساريو"، وبأنهما براء مما كان المغرب وقف عليه في 2018، ودفع لقطع علاقاته الرسمية مع محور الشر الصفوي.

وشاءت الظروف أن تتحف، الصحفية "Christine Kensche"، العالم بمقال استند على تقارير استخباراتية لأجهزة عالمية، تؤكد على أن "بوليساريو" أصبحت ضمن حوزة إيران، وأنه جرى تكليفها بتنزيل مخطط إرهابي قوامه استهداف مصالح أمريكية وإسرائيلية في المغرب.

مقال صحيفة "Welt" جاء موضحا للعلاقة الشيطانية التي توضَّعت عبر تحالف بين إيران وصنيعها حزب "الشيطان" ثم النظام العسكري المارق وصنيعته "بوليساريو"، وهو التحالف الذي جرى نسجه عند أعتاب المملكة المغربية، وظل "أحمد ويحمان" الخائن المتسلل بين ظهراني المغاربة يحاول التغطية عنه.

وسبق للمدعو "أحمد ويحمان" التجرؤ على تكذيب بلاده في شأن قطع علاقاتها مع إيران في 2018، على خلفية ثبوت إشراف إيران عبر الإرهابي "أمير موسوي" على تدريب عناصر تابعة للجبهة الانفصالية "بوليساريو"، من السفارة الإيرانية في الجزائر وهو الأمر الذي تم بواسطة عناصر تابعة لما ينعت زورا بـ"حزب الله".

وإذ أعلن المدعو "أحمد ويحمان" ولاءه التام لإيران وناصرها ضد المغرب، فإن صحيفة "Welt" الألمانية، كشفت أن الدولة الصفوية تستعين بالجبهة الانفصالية لتنفيذ مخططها التوسعي القائم على الإرهاب واستهداف مصالح أمريكية وإسرائيلية بالمملكة الشريفة، ليأتي تقرير الصحيفة الألمانية مثل رد على محاولة هذا الإمَّعة تجميل وجه الصفويين البشع.

وأفادت الصحفية "Christine Kensche"، بأن الحرس الثوري الإيراني يدعم "بوليساريو"، بالسلاح والمال والتدريب، من أجل تنزيل مخططها التوسعي الرامي إلى خلق بؤرة إرهابية في المنطقة، وهو أمر يوطد موقف المغرب الذي قرر في 2018، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بشكل رسمي.

وبنى المغرب موقفه في مواجهة محور الشر الإيراني على "حجج دامغة تثبت تورط إيران عن طريق حزب الله وبتحالف مع البوليساريو، في استهداف أمن المغرب ومصالحه العليا منذ سنة 2016"، وهو الأمر الذي أثبت تورط النظام الجزائري فيه، بشكل يؤكد المعتقد الإرهابي للنظام الذي أذاق الشعب الجزائري الويلات خلال العشرية السوداء كرمى لبقائه في السلطة.

آخر الأخبار