وزير الميزانية الأسبق: غموض يلف برنامج تأهيل مناطق الزلزال

شكك وزير الميزانية الأسبق، ادريس الازمي الادريسي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في نجاعة الخطط والاعتمادات المالية التي رصدتها حكومة أخنوش من أجل إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز وتوطيد تدابير مواجهة التأثيرات الظرفية.

وقال ادريس الازمي الادريسي في عرض قدمها بخصوص مشروع قانون المالية الجاري مناقشته مجلس النواب، "هناك غموضا بخصوص تفاصيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، فضلا عن غموض يهم البرمجة المالية وتعبئة وتوفير التمويل".

تفاصيل البرنامج يتحدث عن المساعدات الاستعجالية التي ستقدم للأسر، بقيمة 2500 درهم شهريا لمدة سنة، وتستفيد منها 60 ألف أسرة، ثم المساعدات
المالية لإعادة بناء المساكن التي انهارت بشكل تام ب 140.000 درهم لكل أسرة، أو ترميم المساكن التي تضررت جزئيا 80.000 درهم لكل أسرة.

وسيتم صرف هذه المساعدات من خلال مساهمة الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال؛ وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتساءل وزير الميزانية الأسبق عن تفاصيل مخطط تنمية أقاليم الأطلس الكبير بهدف تطوير البنيات التحتية وتعزيز الأنشطة الفلاحية والسياحية بالأقاليم المعنية بكلفة مالية تبلغ 98 مليار درهم.
كما تساءل ادريس الأزمي الادريسي عن البرمجة المالية لمساهمة القطاعات الحكومية، والتحملات المشتركة، وكذا مدى قدرة الحكومة على تعبئة 60 مليار درهم من التمويالات الخارجية.

وتساءل القيادي في حزب العدالة والتنمية عن حصة المناطق القروية والجبلية خارج نطاق الزلزال، من هذا البرنامج والاهتمام الحكومي، مشددا على ضرورة إعادة جدولة وتمديد برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية لضمان استفادة هذه المناطق.