الغموض يلف ثلاثينية دهسها القطار بمكناس في نفس مكان انتحار زوج قتل زوجته

فاس: رضا حمد الله
يلف الغموض ظروف وحيثيات وفاة ثلاثينية تحت عجلات قطار قادم من الدار البيضاء في اتجاه فاس، قرب قنطرة حي البساتين بمكناس، بنفس النقطة التي انتحر فيها قبل أسبوع مستخدم بشركة "كابلاج" رمى بنفسه وسط السكة الحديدية بعد مدة قصيرة من خنقه زوجته أمام أعين ابنهما الأصغر، لأسباب غامضة، مستغلا غياب ابنيه الموجودين بالمدرسة.
وصدم القطار بمدخل الحي، الضحية التي يجهل ما إذا كانت جثة هامدة لحظة دهسها أو أنها ارتمت في السكة تزامنا مع مرور القطار، في الوقت الذي وجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبة في جمع أشلاء جسمها المتناثرة بسبب قوة الدهس، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة.
ولم يعرف ما إذا كانت الضحية انتحرت برمي نفسها أمام القطار، أو أنها ضحية جريمة قتل ومحاولة إخفاء معالم الجريمة، فيما أمرت النيابة العامة بإجراء الخبرة اللازمة على الضحية لتشخيص هويتها ومعرفة أسباب وفاتها في نفس المكان أسبوعا بعد انتحار الزوج الذي يتحدر من إقليم خنيفرة، بعد قتله زوجته قريبة صاحب قناة معروفة في موقع يوتوب.
ولم تستبعد المصادر احتمال أن تكون الثلاثينية انتحرت بدورها تحت عجلات القطار بالسكة الحديدية بالموقع القريب من دوار "جبالة" الذي كان يضم براريك تأوي أسرا رحلت في إطار إعادة إسكان سكان دور الصفيح، خاصة أن هذا الموقع يعرف ارتفاعا في عدد حالات الانتحار تحت عجلات القطار، على غرار موقع آخر بالمدينة قرب عين الشبيك ببرج مولاي عمر.