ودعت الفيدرالية وزارة التربية الوطنية بتدخل فوري ومستعجل لاستدراك وإنقاذ الموسم الدراسي الحالي، وسحب هذا النظام، وإلغاء نقط الدورة الأولى في القطاع العمومي وفي القطاع الخصوصي “حرصا على تكافؤ الفرص وفق مقتضيات الرؤية الإستراتيجية والقانون الإطار 51.17”.
احتقان قطاع التعليم يدفع أولياء التلاميذ لطرق أبواب المدارس الخصوصية
أثارت حالة الاحتقان التي يعيشها قطاع التعليم، غضب أباء وأوليات التلاميذ، بسبب الوضعية التي تشهدها المدرسة العمومية المغربية جراء الإضرابات المتواصلة التي أربكت سير الدراسة منذ بداية الموسم الدراسي.
فاطمة أم لتلميذة تدرس بإحدى الثانويات بالبيضاء، تحدثت لـ"الجريدة24"، عن الصعوبات التي تواجهها نجلتها بسبب توقف الدراسة، مشيرة إلى أنها أصبحت عاجزة عن متابعة دراستها بشكل طبيعي كالسابق، رغم تسجيلها في أحد المراكز الخاصة بدروس الدعم والتقوية، مبرزة أن مصيرها وباقي زملاءها أصبح مجهولا.
وكشفت المتحدثة ذاتها٫ أن الوضعية التي يشهدها قطاع التعليم، دفعتها للبحث عن تسجيل نجلتها في إحدى المؤسسات الخاصة، إلا أنها واجهت العديد من الصعوبات بسبب الشروط التي تضعها المؤسسة، وأيضا غلاء أثمنة واجبات التسجيل والدراسة.
وتساءلت فاطمة في تصريحها، عن مصير التلاميذ لاسيما أولئك الذين ينحدرون من أسر فقيرة، مبرزة أنه أصبح من الصعب تعويض الأيام الضائعة للتلاميذ لاسيما وأن المدارس الخاصة شرعت في الامتحانات في الوقت الذي ينتظر أصحاب التعليم العمومي بداية دروسهم الأولى من المقرر الدراسي، وتابعت:" عيب وعار هادشي لي كيعيشو ولادنا".
في سياق متصل، اشتكت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، لرئيس الحكومة عزيز أخنوش حرمان أبناء المغاربة من التعليم. جراء استمرار هدر الزمن المدرسي بسبب الإضراب.
