بعد غضب الأساتذة.. بوانو يدعو "بنموسى" للاستقالة

لا زال نواب المعارضة البرلمانية، يطالبون من الحكومة الحالية، بإيجاد حلول للنهوض بالمدرسة العمومية، بعد الإضرابات المتتالية، لـ“الأساتذة” ضد النظام الأساسي الجديد.
وأكد نواب المعارضة البرلمانية، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024 بمجلس النواب، أن ما يحدث حاليا يؤدي إلى تأخير مسار إصلاح المدرسة العمومية، مطالبين بصون حق التلميذات والتلاميذ في تعليم غير متعثر.
ووجه عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، انتقادات لاذعة، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بعد فشله في امتصاص غضب الأساتذة، والنهوض بالتعليم العمومي.
وطالب بوانو، من شكيب بنموسى، بتقديم استقالته، بعدما فشل في إقناع الأساتذة وأطر التعليم، بالمقتضيات الجديدة التي جاء بها النظام الأساسي لموظفي القطاع.
كما تساءل رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عن مآل 2500 درهم التي وعد بها رئيس الحكومة كزيادة في أجور الأساتذة.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد أكد يوم أمس الإثنين، إنه مستعد للاستماع لمطالب الأساتذة، من أجل النهوض بأوضاعهم وإصلاح منظومة التعليم.
وأضاف أخنوش، خلال لقاء للأغلبية بالرباط، أن الحكومة الحالية لديها حسن النية لتجاوز هذه الاحتجاجات الأخيرة.
وأبرز رئيس الحكومة، أنه من الضروري حاليا أن يعود التلاميذ إلى أقسامهم، وتجنب الهدر الزمني للدراسة، مؤكدا بأن الأغلبية الحكومية، واثقة أن الأستاذ ليس ضد فكرة أن تكون المدرسة المغربية ذات جودة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن النقاط التي بها خلاف في النظام الأساسي الجديد قابلة للنقاش، والمهم حاليا أن تستمر الدراسة.