موت مرسي يشعل فتيل صراع خفي بين يساريي واسلاميي المغرب

الكاتب : الجريدة24

18 يونيو 2019 - 02:00
الخط :

أعادت وفاة الرئيس المصري السابق أحمد مرسي، إشعال فتيل الصراع بين إسلاميي ويساريي المغرب، حيث طفت على سطح منصات الفيسوك تدوينات ترثي مرسي وأخرى تنتقد فترة حكمه وتعتبر وفاته أمرا عاديا لا ينبغي للإسلاميين استغلاله.

في هذا السياق كتب أحد النشطاء اليساريين، "ابشع الناس من قتلوا حسين مروة ومهدي عامل وفرج فوده وعمر بنجلون وبنعيسى وآخرون ... بسبب نفس فكر مرسي العياط... آسف على من ينسى ؟! أول ما قام به مرسي الافراج على قاتل فرج فودة وجمع إخوان العالم ليبيحوا الجهاد في سوريا التي أغلق سفارتها وحافظ على السفارة الاسرائيلية".

وزادت الناشطة خديجة أبناو " مات الصديق الوفي لإسرائيل..قيل أذكروا موتاكم بخير؛
-لن ننسى له متمنياته بالعيش الرغيد لإسرائيل في رسالته التاريخية لصديقه الوفي بيريز
-لن ننسى له تورطه في سفك الدم في سوريا بحشده لإخوانات العالم في ستاد القاهرة للتحشيد الإرهابي الدموي ضد سوريا؛
-لن ننسى له جرائم القتل على الهوية التي ارتكبها في الداخل المصري؛
لذلك مرسي العياط ليس من موتانا كلنا، ولم يترك لنا خيرا يذكرنا به بالمقابل قدم خدمات جليلة لأعداء الحق في الحياة في الداخل المصري والخارج؛
ليس تشفيا "فكل نفس ذائقة الموت" ولكن لا أحب الكذب والزيف الإنسانوي".

ورد بعض المناضلين المحسوبين على التيار الإسلامي بالمغرب، على ما وصفوه ب"تشفي" بعض اليسار في موت الرجل مؤكدين أن "مرسي سيظل الرئيس الشرعي لمصر الذي اتخب بشكل ديمقراطي" متهما "الآلة العسكرية ونظام السيسي بالتسبب في مقتله".

فيما اعتبر البعض الآخر أن "سعادة" البعض بوفاته تنم عن حقد دفين تكنه التيارات اليسارية ضد التيارات الإسلامية.

آخر الأخبار