استغلال "الأسود" في الوصلات الإشهارية...هل أرباحهم تضر صورتهم؟
أصبح عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم، محط اهتمام المستشهرين، الذين يركزون على صورتهم وشعبيتهم عند المغاربة، للترويج لمنتوجات وعروض أشهر الشركات في البلاد.
وبالرغم من "الكاشيات" الخيالية التي يفرضها "الأسود" على المستشهرين، إلا أن عدة شركات متشبثة بهم وبشهرتهم التي تعد عاملا أساسيا في التهافت عليهم للتسويق لعروضهم، وهو ما تحقق مع العديد منهم، على رأسهم المدرب وليد الركراكي الذي قبل بعرض لإحدى شركات التأمين من أجل الترويج لخدماتها.
ومكنت الشعبية التي يحظى عليها الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، من اختياراه للترويج لعروض إحدى شركات الاتصالات، حيث أصبح ومنذ تألقه في مونديال قطر، الوجه الإعلاني لها.
وضمن الدولي المغربي رومان سايس، مكانا له في سوق الإشهارات، بعد انتقاءه للتسويق لإحدى العلامات التجارية للمياه المعبأة، حيث أطل على المغاربة قبل أيام في وصلة يؤكد من خلالها جودة المنتوج الذي يروج له.
وبدوره انضم اللاعب حكيم زياش إلى قائمة الأسود الذين ينافسون في سوق الإشهارات، بعدما اختير للترويج لأحد الأبناك، حيث خطف الأنظار من خلال أول خطوة له في هذا المجال.
ووضعت العديد من الشركات ثقته في أبناء وليد الركراكي، من أجل الترويج لخدماتها، إلا أن العروض التي تقاطرت عليهم أثارت تساؤلات الجماهير المغربية حول ما إذا كانت الوصلات الإشهارية ستضر صورتهم وشعبيتهم عند المغاربة.
