بطولة زائفة.. الإعلام الجزائري يهاجم موريتانيا كرمى للنظام العسكري
هشام رماح
ادعاء منه لبطولة زائفة يعمم الإعلام الجزائري جهالته في الداخل، مشيرا إلى أن إسرائيل تستهدف الجزائر وبأنها تحث السعي للتطبيع مع موريتانيا وتونس وليبيا، لأجل تطويقها.
وأطلقت الأبواق المحسوبة على النظام الجزائري زعيقها ناحية موريتانيا، في حملة مغرضة تروم تشويه جهودها لوقف نزيف الدماء في قطاع غزة، وقد روجت لكونها "رفضت بنودا صارمة ضد إسرائيل خلال قمة الرياض الأخيرة.
وفيما أفاد "محمد سالم مرزوق" وزير الخارجية الموريتانية بأن القضية الفلسطينية تعد قضية موريتانية بامتياز، وهو أمر يعكسه بصدق موقف الشعب الموريتاني، إلا أن الجارة الجنوبية لم تسلم من شيطنة الإعلام الجزائري، الذي يروج للعسكر بشن هجوم افتراضي ضار على الجيران.
ووجدت موريتانيا نفسها في مواجهة حملة مغرضة من الإعلام الجزائري، بعد تجلي حجم ومتانة ما يجمع بينها والمملكة المغربية، إذ أفادت خرقة "أوراس" الافتراضية بأن موريتانيا ستطبع مع إسرائيل فقط لتطويق الجزائر.
وإذ أبدت الجزائر موقف مخزيا إزاء القضية الفلسطينية ومنع نظامها الشعب هناك حتى من فتح فمه في الشارع، فإن الإعلام مستمر في تلميع صورته بادعاءات يرغب من ورائها في تعليق نيشان بطولة زائفة ومجد خرافي على صدور الـ"كابرانات" لتبرير بقائهم جاثمين على البلاد وصدور العباد.
أيضا، الاتهامات التي طالت موريتانيا، من أبواق السوء، لم تنحصر حولها فقط، إذ نالت تونس الحليفة الحالية للجزائر برئيسها قيس سعيد، نصيبها، إذ تمت الإشارة إلى أن إسرائيل تسعى للتطبيع معها ومع ليبيا، فقط لمحاصرة الجزائر.
