ميزانية جماعة فاس في مهب الريح بسبب ديون متراكمة

فاس: رضا حمد الله

لثالث مرة وجد ائتلاف التسيير بجماعة فاس، أنفسهم في موقف حرج لا يحسدون عليه بعد رفض وزارة الداخلية التأشير على ميزانية العام المقبل، بسبب تراكم الديون عليها في العقد ونصف الأخير، في انتظار تعديل الميزانية والتقيد بمختلف الملاحظات التي قدمتها السلطة بشأن بنود الميزانية المسطرة من طرف الجماعة.

وأشعر سعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس، رئيس جماعة فاس، لخبر عدم التأشير على ميزانية 2024 مبديا ملاحظات يتوجب التقيد بها لتصحيح "أعطاب" الميزانية ومراعاة الديون المتراكمة على الجماعة والتي فازت العشرين مليارا في السنوات الخمسة عشر الأخيرة، ما سيزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للائتلاف المسير للجماعة.

وزارة الداخلية سبق لها في مناسبتين أن رفضت التأشير على ميزانية الجماعة، مسجلة ملاحظات تتعلق بالنفخ في النفقات ورصدها اختلالات قانونية شابت دورة للمجلس صادق فيها أعضاؤه على الميزانية التي أسقطتها الوزارة وطالبت رئيسها بمراجعة بعض الفصول لوجود اختلالات بين المداخيل والمصاريف والنفقات.