مسلسل فضائح جماعة فاس متواصل وأمن المطار يمنع نائبا للرئيس من مغادرة التراب الوطني

فاس: رضا حمد الله

وجد النائب الأول لرئيس جماعة فاس، المنتمي لحزب الاستقلال، نفسه في موقف حرج لا يحسد عليه بعدما منعته عناصر أمن مطار فاس سايس، من مغادرة التراب الوطني على متن طائرة ضمن رحلة جوية كانت ستقله إلى إسبانيا، لورود اسمه ضمن لائحة الممنوعين من مغادرة التراب الوطني.

وعاد النائب الذي سحب منه رئيس الجماعة التفويض قبل أسابيع، أدراجه بعدما منع من مغادرة التراب الوطني لأسباب يرجح أن تكون لها علاقة بأبحاث قضائية جارية بشأن توقيعه رخصتين تتعلقان بفتح فيلا مؤسسة تعليمية خاصة والترخيص بربط بناء عشوائي بالكهرباء، سحبتهما وألغتهما الجماعة بعد افتضاح الأمر.

ويبدو أن مسلسل فضائح جماعة فاس لا ينتهي، في انتظار ظهور الأسباب الحقيقية وراء منع النائب وهو عضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، من مغادرة التراب الوطني، ليكون بذلك ثاني نائب للرئيس يمنع من ذلك بعد النائب الثالث الممنوع قبل أيام من اعتقاله وعزله قضائية بطلب من والي جهة فاس مكناس.

ووقع النائب الممنوع والذي سحب منه سابقا تفويض التعمير، الرخصتين اللتين ألغاهما الرئيس لاحقا بعد انفضاح الأمر، إحداهما تطاول فيها على اختصاص نائب رئيس مقاطعة سايس المخول إليه تدبير رخص الربط بالماء والكهرباء، فيما قالت المصادر إن القرار موازي لأبحاث جارية ولم تكتمل بشأنهما.

عمدة فاس سبق له سحب التفويض منه ومن نائبه السادس المنتمي للأصالة والمعاصرة المفوض له تدبير والإشراف على المحطة الطرقية وسوقي السمك والتمر بعد 3 أشهر من طلبه إعفائه من سوق السمك، في الوقت الذي شمل قرار سحب التفويض أيضا النائب الرابع المنتمي للتجمع الوطني للأحرار والذي طلب إعفاءه.