اهتمام المغرب بالأغنام الرومانية.. هل فشل مخطط "المغرب الأخضر"؟

وفي المقابل، تطرقت ثورية عفيف عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، خلال الجلسة الأخيرة لمجلس النواب ، للتداعيات السلبية لمخطط “الجيل الأخضر”، الذي عمق من معاناة الفلاحين الصغار، بعدما تم تجاهلهم في مسألة منحهم الدعم.

وأكدت عفيف، أن ارتفاع المواد أدى إلى إفلاس الفلاحين الصغار، متسائلة عن مصير 20 مليار درهم التي تم توزيعها في إطار المخطط الاستراتيجي.

مبرزة أن عددا من الفلاحين استفادوا من الدعم، دون أن يستثمروا هذه الأموال في أراضيهم.

وفي رده على الأسئلة الشفهية، أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الحكومة الحالية لا تتهرب من المسؤولية، حيث نجحت في إحداث 4000 تعاونية فلاحية عبر مشاريع مدعمة لفائدة الفلاحين والنساء والشباب، وذلك في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.

وأضاف وزير الفلاحة، أن مخطط “المغرب الأخضر” ركزت أيضا على تطوير قطاع تربية المواشي، من خلال تكثيف زراعة الشُجيرات العلفية، وإرساء برامج لدعم مربي الأغنام والماعز والأبقار، مع التركيز على مشاريع خصت منتجات حيوانية كالحليب ومشتقاته.

كما أكد محمد صديقي، أنه تمت المصادقة على 51 مشروعا للفلاحة التضامنية -الجيل الجديد، لفائدة 34 ألف و700 مستفيد، بغلاف استثماري يناهز 1,3 مليار درهم على 50 ألف هكتار.

وتابع وزير الفلاحة، أنه تم المصادقة أيضا على 27 مشروعا للتجميع، من أجل الوصول إلى 78 مشروعا لفائدة 60 ألف و800 فلاحا مجمعا.