ظروف ذبح اللحوم الحمراء تخلق جدلا في قبة البرلمان

لا زالت فرق المعارضة البرلمانية، تطالب من السلطات المحلية والمصالح الصحية، بتشديد المراقبة لسلاسل الإنتاج والتبريد والنقل بالمجازر الحضرية والقروية، كإجراء لضمان السلامة الصحية للحوم التي يستهلكها المغاربة.
وانتقد اسماعيل العلوي، المستشار البرلماني عن الفريق الاشتراكي، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، ضعف التجهيزات وقلة النظافة داخل المجازر الحضرية والقروية.
وقال العلوي، إن تجاهل تأهيل المذابح والمجازر خاصة في المدن الصغيرة والقرى ساهم في انتشار الذبيحة السرية، الأمر الذي يهدد سلامة المستهلكين.
وطالب المستشار البرلماني عن الفريق الاشتراكي، من الحكومة الحالية، بتقديم الدعم للجماعات الترابية من أجل تأهيل المجازر، وكذا الفضاءات التي تزود السوق الوطنية باللحوم.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه توقف عن أكل اللحوم الحمراء، بسبب الوضعية المزرية لبعض المجازر، التي لا تحترم السلامة الصحية.
وفي هذا الصدد، قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، خلال جوابه على الأسئلة الشفهية،إن كل اللحوم التي تخرج من المجازر، صالحة للاستهلاك.
وأبرز لفتيت، أن مجازر المغرب تقوم بإنتاج أزيد من 300 ألف طن سنويا من اللحوم، في احترام تام لمعايير السلامة الصحية.
وأوضح وزير الداخلية، أن المدن الكبرى بالمملكة، تتوفر على مجازر من الطراز العالي، مع مواصلة كذلك تأهيل مختلف المجازر والمذابح على صعيد كل جهة، كإجراء لحماية المستهلك المغربي من انتشار الذبيحة السرية.
وتابع المتحدث ذاته، أن السلطات تراقب اللحوم الحمراء الموزعة في الأسواق الأسبوعية، مع مواصلة وزارة الداخلية في تأهيل جميع الأسواق بكل الجماعات الترابية.