غموض يلف وفاة فلاح ستيني بتاونات بعد مدة قصيرة من نزاعه من عائلته
فاس: رضا حمد الله
يلف الغموض وفاة فلاح ستيني متزوج وأب لعدة أبناء، أمس بعد مدة من نزاعه مع أفراد من أسرته بسبب الإرث وحول غلة زيتون بدوار تابع لجماعة الوردزاغ بغفساي بتاونات، قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات في مستشفى الغساني بفاس حيث ما تزال في انتظار استكمال تشريحها من طرف الطبيب الشرعي.
وتوفي الضحية في دوار بني هلال، بعدما نزف دما كثيرا من يده المصابة بجرح غائر بواسطة سلاح أبيض، في ظل تضارب الروايات حول أسباب وفاته، حيث تتهم عائلته أقاربه في الوقت الذي تشير مصادر أخرى إلى احتمال إيذائه نفسه باستعمال أداة حادة في ظروف مجهولة ولأسباب غامضة جاري البحث فيها.
واستمعت عناصر الدرك بالوردزاغ في إطار البحث الذي أمرت به النيابة العامة، إلى قريبين للهالك في محضر رسمي قبل إخلاء سبيلهما في انتظار ظهور نتائج التشريح الطبي، في الوقت الذي يعتبر الحادث الثاني في ظرف وجيز لا يتعدى الأسبوعان بعد العثور على جثة عشريني متخلص منها في وادي بالجماعة.
وشخصت عناصر الدرك هوية الهالك واتضح أنه شاب عشريني يتحدر من دوار بجماعة تافرانت القريبة من الوردزاغ، في الوقت الذي تجهل الظروف التي وصل فيها إلى عين المكان حيث عثر عليه وعلى عنقه جرح غائر وفي باقي جسمه خدوش وجروح وهو عار من كل ملابسه إلا من قميص قصير ملفوف لستر عورته.
