المغرب يحسم الصراع مع الجزائر لاحتضان النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي للصحة العامة في إفريقيا
سمير الحيفوفي
حسم المغرب الصراع مع الجزائر من أجل احتضان النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي للصحة العامة في إفريقيا، وقد ظفر بشرف التنظيم رغما أنوف الانفصاليين الذين جيشهم النظام الجزائري للتشويش لصالحه، ليبوء خصوم المملكة بفشل ذريع من زامبيا.
وفيما افتعلت عناصر محسوبة على الكيان الوهمي "بوليساريو" جعجعة للتأثير على ترشح المغرب وحث الاتحاد الإفريقي و"المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها" لإسناد التنظيم للجزائر، على هامش المؤتمر الثالث للصحة العامة بإفريقيا، المنعقد بدولة زامبيا، تقرر منح المملكة شرف التنظيم.
وترأس خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الوفد المغربي المشارك في المؤتمر الذي شهد حضور مسؤولين وصناع القرار من مختلف بلدان القارة السمراء، فضلا عن خبراء عالميين وباحثين في الميدان الصحي.
وحاول الوفد الجزائري، جاهدا، استمالة الساهرين على منح شرف تنظيم نسخ هذه الحدث القاري، كما سلط انفصاليين محسوبين على صنيعة العسكر "بوليساريو" غير أن آماله خابت في مجاراة المغرب، لكن مكانة المملكة وفعالية شراكتها مع الاتحاد الإفريقي و"المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها"، جعلها تحسم السباق لصالحها.
ويرتقب أن تشكل النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي للصحة العامة في إفريقيا، منصة أساسية لمناقشة القضايا الحالية في مجال الصحة العامة، كما يجسد فرصة لمناقشة التحديات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وبحث سبل التعاون الدولي لمعالجتها.
