هل حان وقت دعم المواهب السينمائية الشابة؟

أصبحت الانتاجات السينمائية المغربية، تنافس كبار الأعمال العالمية في تظاهرات ومحافل سينمائية كبرى، كما باتت تحصد جوائز مهمة ساهمت في التعريف بالإبداع المغربي في هذا المجال وبالمواهب التي تزخر بها الساحة الفنية ببلادنا.

الحوائز التي نالتها كل من المخرجة أسماء المدير والمخرج كمال الازرق في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، دفعت بالعديد من المهتمين بالشأن السينمائي بالمغرب، إلى تسليط الضوء على المستوى الذي وصلت إليه السينما المغربية خلال السنوات الأخيرة، وكذا على الأداء الذي أبان عنه الممثلين المغاربة في العديد من الانتاجات السنمائية.

وأوضح الناقد الفني محمد المهنا خلال حديثه مع "الجريدة24"، أن السينما المغربية فرضت بصمتها على الصعيد العالمي، كما أصبحت تنافس وبقوة على جوائز مهمة في تظاهرات سينمائية كبرى مثل مهرجان "كان"، وهو ما يؤكد حسب تعبيره، إلى التطور الملحوظ الذي أصبحت تعيشه، سواء من حيث الإخراج، الأداء، وأيضا التصوير.

وشدد المتحدث ذاته، على أن جيل الشباب سواء من المخرجين والممثلين، نجحوا في فرض بصمتهم في السينما، وهو ما أكدته المخرجة أسماء المدير التي انتزعت النجمة الذهبية لمهرجان مراكش، بالإضافة لتتويجها بإحدى جوائز "كان"، بفضل فيلمها "كذب أبيض"، مبرزا أن هذه الفئة تحمل طاقة كبيرة وعزيمة قوية من أجل إبراز مواهبها في انتاجات من شأنها أن تشرف المغرب في تظاهرات عالمية.

وأبرز الناقد، أنه حان الوقت لدعم الطاقات الشبابية في المجال الفني عامة، خاصة وأن لديهم طموح كبير في إيصال أعمالهم للعالمية والمنافسة بها على جوائز مهمة.