وزيرة الاسكان تناقش المشاريع المتعثرة في البيضاء والرميلي تجد نفسها أمام فوهة بركان

يتواجد المجلس الجماعي للدار البيضاء، فوق فوهة البركان، بسبب التأخر الحاصل في الأوراش والمشاريع الملكية الكبرى.
وتطرقت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مؤخرا، خلال جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، لملف المشاريع المتعثرة في الدار البيضاء.
وقالت المنصوري، خلال أشغال الجلسة، إن وزارتها ستناقش رفقة والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد مهيدية، مختلف العراقيل التي حالت دون تنفيذ مختلف الأوراش والمشاريع الملكية.
وأكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن تأخر تنزيل المشاريع، سببه مشاكل العقار والحكامة، وليست في الاتفاقيات.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن هناك اتفاقيات تم توقيعها للمشاريع التابعة للعاصمة الاقتصادية، دون دراسة دقيقة أولية، الأمر الذي ساهم في حدوث عراقيل في مرحلة تنفيذها.
وأبرزت ذات المتحدثة، أنها ستعيد النظر في هذه الاتفاقيات، مع تبليغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمختلف الإكراهات، بالإضافة إلى سعيها للرفع من جودة المشاريع لتستفيد الساكنة منها.
ومن بين أبرز الأوراش والمشاريع، التي تطالب بعض الجهات المنتخبة، بوضع حد لتأخرها، حديقة عين السبع والمسرح الكبير، والمراحيض العمومية والترامواي وغيرها.
ولم يقرر المجلس الجماعي، إلى حدود اللحظة، موعد إعادة فتح حديقة الحيوانات بعين السبع، رغم أن الأشغال انتهت بشكل تام.
وما يؤخر عملية الافتتاح، هو أن الجمعيتين العالميتين المختصتين في هذا المجال، لا زالت تبحث عن بعض أصناف من الحيوانات، في أفق نقلها إلى الدار البيضاء.
وحدد المجلس الجماعي للبيضاء، في وقت سابق، تسعيرة الولوج للحديقة بالنسبة للأطفال في 30 درهم، بينما الكبار في 50 درهما، حيث تبلغ مساحتها 13 هكتارا، ضمنها 10 هكتارات للحيوانات، و3 هكتارات كمرافق للترفيه، لكن إلى حدود اللحظة لم يتم تحديد موعد افتتاحها، وما يجعل هذا الملف من بين أبرز الملفات على طاولة الوالي الجديد محمد امهيدية.
كما تطالب الجهات المنتخبة، من الوالي الجديد، بإيجاد حل للمسرح الكبير بالدار البيضاء، الذي يشهد تأخرا منذ سنة 2014.
ولم تضع لحدود اليوم، الجهات المسؤولة، أجلا محددا لفتح المسرح الكبير أمام البيضاويين، بالرغم من انتهاء أشغال تجهيزه.
ومن بين المشاريع الأخرى المتعثرة، نجد المراحيض العمومية، التي تشهد خصاصا كبيرا في العاصمة الاقتصادية، لتتعالى الأصوات بضرورة إيجاد حل لهذا الملف، خاصة أن المغرب مقبل على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.