ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد وجهت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، انتقادات لاذعة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، بسبب الارتباك الحاصل في تنزيل برنامج حصص الدعم الاستدراكي للتلاميذ.
وانتقدت الفيدرالية، حسب ما توصلنا به، مسألة عدم إعطاء الأولوية للتلاميذ الذين تنتظرهم امتحانات إشهادية في الابتدائي والثانوي والإعدادي.
وأكد المصدر ذاته، أن العديد من الأساتذة ما زالوا مضربين، ورفضوا تقديم الدعم للتلاميذ خلال العطلة.
وأضافت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، حسب ما اطّلعت عليه الجريدة 24، أن الوزارة لم تنجح في توفير الموارد البشرية بشكل كافي، رغم أنه كان من المتفق أن يتم تأطير دروس الدعم، من لدن طلبة المدارس العليا للأساتذة والأساتذة المتقاعدين، وبعض الأساتذة الذين سيقررون وقف الإضراب.
وفي المقابل، لا زال المهتمين بالشأن السياسي والنقابي، يطالبون من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، بإيجاد حلول لـ“الأساتذة” بعدما تدهورت وضعيتهم المالية، جراء الاقتطاعات الأخيرة.
وأكد المهتمين بالشأن السياسي، مرارا، إن ما يحدث حاليا يؤدي إلى تأخير مسار إصلاح المدرسة العمومية، مطالبين بصون حق التلميذات والتلاميذ في تعليم غير متعثر.
وكان فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، قد قدم اليوم الأربعاء، خلال مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2024 بمجلس المستشارين، وعودا بتحسين الدخل لرجال ونساء التعليم.