قضية "الاستحمام" تدخل التأمل وأعمال تخريب وترعيب مستمرة بحافلات اكادير

الكاتب : الجريدة24

19 يونيو 2019 - 05:00
الخط :

أمينة المستاري

أدرجت ابتدائية إنزكان قضة "مستحمي حافلة "ألزا" للتأمل إلى غاية يوم غد الخميس، بعد تأجيل ملفهم مرتين من أجل إعداد الدفاع واجتياز أحد المتابعين لامتحان الباكلوريا.

واقعة استحمام الشابين داخل حافلة للنقل العمومي التابعة لشركة "ألزا"، تعيد للذاكرة أحداثا غير عادية عاشتها حافلات ألزا بأكادير الكبير، وما زالت مستمرة تتكرر من حين لآخر.

فمنذ حوالي سنة، عرفت حوادث تخريب ورشق بالحجارة واعتداء على بعض السائقين بالسب والقذف من طرف بعض الجانحين ارتفاعا ملحوظا، بلغت حد قطع الأنابيب وتكسير الزجاج على مستوى جماعة أورير.

حوادث أثارت تساؤلات ونقاشات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة الاستحمام داخل الحافلة المنطلقة من لابيركولا بالدشيرة في اتجاه الميناء، استنكر الكثيرون ما يقع، مؤكدا أن الضحية الأولى في هذه الحوادث هو "الزبون"، ثم السائق، فالشركة، وتساءل البعض عن دور الأمن في حماية المواطن والسائق في تلك الحالات، ومدى تدخل السلطات الأمنية لوقف هذه الاعتداءات.

توالي أعمال التخريب دفع الشركة المعنية إلى رفع شعار "معا ضد التخريب" لمحاولة التحسيس بخطورة الأحداث التي تعرفها الحافلات، وإمكانية تعض المواطنين والسائقين داخل الحافلة للخطر جراء رشقها بالحجارة، بل تطال المراقبين أيضا بمحطات التوقف قرب ولاية أكادير، مما جعل شركة ألزا تقدم إحصائيات قبل حوالي سنتين، أظهرت حجم الخسائر التي تتكبدها بسبب أعمال التخريب المستمرة، بسبب تصرفات رعناء صبيانية، قد تصل إلى 11 حالة تكسير ورشق الزجاج يوميا.

وطالب فيسبوكيون بضرورة التدخل الأمني "الذي يظل غائبا" بصرامة للحد من تزايد التخريب داخل الحافلات، حفظا لكرامة وحياة المواطن والسائق الذي يقضي ساعات من العمل الذي يتطلب الصبر وحسن التصرف في مثل تلك الحالات، التي تتزايد عند كل مناسبة وخلال فصل الصيف، بفعل الإقبال الكبير عليها للوصول إلى المناطق الساحلية لارتياد الشواطئ بأكادير وضواحيه.

آخر الأخبار