عمدة البيضاء تسارع لتذويب الخلافات في المقاطعات وإنهاء تعثر المشاريع

الكاتب : انس شريد

20 يناير 2024 - 08:30
الخط :

تعيش مختلف المقاطعات المتواجدة بالدار البيضاء، على وقع خلافات حادة بين الأغلبية والمعارضة.

وفي هذا الصدد، ترغب نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، في عقد لقاءات مع الجهات المنتخبة، بهدف تذويب الخلافات وإنهاء تعثر المشاريع.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن نبيلة الرميلي ستلتقي بداية من  الأسبوع المقبل بجميع الفرق سواء الموجودة في الأغلبية أو المعارضة على مستوى جميع المقاطعات، من أجل مناقشة أسباب الخلافات الأخيرة التي أدت إلى تأجيل دورة يناير الحالية.

وأكدت ذات المصادر، أن عمدة الدار البيضاء، تتجه أيضا مختلف المشاكل التي تعاني منها ساكنة العاصمة الاقتصادية، وسبل إنهاء تعثر المشاريع.

وأضافت المصادر ذاتها، أن هذا القرار جاء بعد الدينامية التي تعرفها المدينة منذ قدوم الوالي الجديد محمد امهيدية، بعدما نجح في إنهاء عدد من الاختلالات على رأسها احتلال الملك العمومي.

ومن بين أبرز الأوراش والمشاريع، التي تطالب بعض الجهات المنتخبة، بوضع حد لتأخرها، حديقة عين السبع والمسرح الكبير، والمراحيض العمومية والترامواي وغيرها.

ولم يقرر المجلس الجماعي، إلى حدود اللحظة، موعد إعادة فتح حديقة الحيوانات بعين السبع، رغم أن الأشغال انتهت بشكل تام.

وما يؤخر عملية الافتتاح، هو أن الجمعيتين العالميتين المختصتين في هذا المجال، لا زالت تبحث عن بعض أصناف من الحيوانات، في أفق نقلها إلى الدار البيضاء.

وحدد المجلس الجماعي للبيضاء، في وقت سابق، تسعيرة الولوج للحديقة بالنسبة للأطفال في 30 درهم، بينما الكبار في 50 درهما، حيث تبلغ مساحتها 13 هكتارا، ضمنها 10 هكتارات للحيوانات، و3 هكتارات كمرافق للترفيه، لكن إلى حدود اللحظة لم يتم تحديد موعد افتتاحها، وما يجعل هذا الملف من بين أبرز الملفات على طاولة الوالي الجديد محمد امهيدية.

كما تطالب الجهات المنتخبة، من الوالي الجديد، بإيجاد حل للمسرح الكبير بالدار البيضاء، الذي يشهد تأخرا منذ سنة 2014.

ولم تضع لحدود اليوم، الجهات المسؤولة، أجلا محددا لفتح المسرح الكبير أمام البيضاويين، بالرغم من انتهاء أشغال تجهيزه.

ومن بين المشاريع الأخرى المتعثرة، نجد المراحيض العمومية، التي تشهد خصاصا كبيرا في العاصمة الاقتصادية، لتتعالى الأصوات بضرورة إيجاد حل لهذا الملف، خاصة أن المغرب مقبل على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030۔

كما طالبت الجهات المنتخبة، مرارا بإيجاد حل لتأخر الأوراش المتعلقة بإصلاح الطرقات والنقل، خاصة الأشغال الخاصة بخطوط الترامواي.

وساهم تأخر الأشغال، في متاعب نفسية لدى البيضاويين، إلى جانب حوادث سير وشجارات بين السائقين، خاصة في أوقات الذروة.

آخر الأخبار