هل أصبح "تيك توك" معيارا لاختيار أبطال الانتاجات الرمضانية؟
بدأت ملامح الانتاجات الرمضانية تتضح، خاصة بعد خروج مجموعة من الفنانين ومشاهير الويب، للحديث عن الأدوار والأعمال التي سيطلون فيها على المشاهدين خلال الشهر الفضيل.
وتبين من خلال الفيديوهات والصور التي تروج على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص الانتاجات التي ستعزز شبكة برامج القنولت الوطنية خلال رمضان، أن مجموعة من المسلسلات والسيتكومات التي يجرى تصويرها، تعتمد على مشاهير "سوشيل" ميديا، رغم الحدل الذي تثيره هذه الفئة كل سنة بسبب افتحامها مجالا لا تفقه فيه شيئا.
ومن بين المشاهير الذين سيحظون بفرصة الظهور على الشاشة الصغيرة خلال رمضان، نجد شيماء الملقبة ب"مولات الضحكة"، التي أكدت في بث مباشر على "تيك توك"، أن أحد المخرجين المغاربة تواصل معها من أجل دعوتها للمشاركة في أحد الأعمال الرمضانية.
وأشارت "مولات الضحكة"، إلى أن المخرج اقترح عليها المشاركة في العمل دون اجتيازها "الكاستينغ"، عكس مجموعة من الفنانين الذين يفرض عليهم المرور بهذه المرحلة قبل المشاركة في أي مسلسل أو سيتكوم.
حديث "تيك توكر" الشهيرة، جر انتقادات لاذعة على صناع الدراما والمحرجين المغاربة، حيث اعتبر العديد من النشطاء أن ضعف مستوى الانتاجات الرمضانية راجع بالأساس إلى الاختيارات الفاشلة للممثلين الذين أصبح معظمهم من مشاهير "الويب"، وأيضا إلى التركيز على شهرة "انستغرام" و"تيك توك" كمعيار أساسي لتوزيع أدوار البطولة.
