"يوتوبرز" تحولوا من صناعة المحتوى لصناعة الموسيقى فهل أصبح ولوج الفن سهلا ؟!
يبدو أن مجال الغناء أصبح يستهوي العديد من "اليوتيوبرز" المغاربة، بعد ولوجهم ميادين بعيدة عن اهتمامتهم وعن مواهبهم، مثل ظاهرة اقتحامهم عالم الغناء رغم عدم درايتهم بأبجدياته.
من بين الأسماء التي اشتهرت على مواقغ التواصل الاجتماعي، والتي حاولت فرض اسمها في الساحة الفنية، نجد زهراء الساهر التي تستعرض موهبتها على الانستغرام، من خلال إعادة تقديمها للعديد من الأغاني على طريقة "الكوفر".
"أسماء بيوتي" سبق أن فاجأت متابعيها بإطلاق أغنية على طريقة الفيديو كليب، الأمر الذي عرضها لموجة من الانتقادات، لاسيما وأنها لا تملك الموهبة ولا "الكاريزما" لولوج مجال الغناء.
واشتهرت "فاميليا" بالفيديوهات التي تعرضها على منصة "يوتيوب"،والتي تقوم من خلالها بتحليل أغاني الراب وتفسيرها لمتابيعها، الأمر الذي زاد من شعبيتها ودفعها لإطلاق أغنية تنافس من خلالها العديد من الفنانين الشباب.
وبالرغم من الجدل الذي يرافق صناع المحتوى بسبب ولوجهم مجال التمثيل، إلا أن فئة عريضة منهم يتجاهلون الانتقادات التي تطالهم ويصرون على مواصلة البحث عن فرص يجنون من خلالها أرباحا مالية مهمة في مجالات لا يفقهون فيها شيئا.
