الشراط يستعيد حياة شباط وعلاقته به في كتاب من 222 صفحة

فاس: رضا حمد الله

استعاد الكاتب عبد النبي الشراط، مشاهد وصور من حياة حميد شباط أمين عام سابق لحزب الاستقلال ورئيس سابق لجماعة فاس، وكيفية تسلقه سلم النفوذ والشهرة ونزوله الاضطراري من أعلى قمة السياسة لينزوي بعيدا عنها في الخارج حيث يستقر، بعدما كان عاد إليها في الانتخابات الأخيرة.

"حميد شباط: قصة الصعود والهبوط" هذا هو العنوان الذي اختاره الشراط للجزء الثاني من سيرته الذاتية المعنونة ب"أوراق من ذاكرة متمردة" خصصه للفترة الممتدة بين 1996 و2011، وتحدث فيه عن شباط باعتباره وجها سياسيا سطع نجمه وأفل، وأوضح علاقته به في فترة من الفترات.

وكان الشراط مقربا كثيرا من شباط سيما في فترة توليه رئاسة مقاطعة زواغة قبل انتخابه عمدة لفاس، وكان يدير ويشرف على جريدة محلية يمولها شباط، وأطلق عليها اسم "غربال القرويين"، إذ "الكثير من الناس يعتقدون أن كاتب هذه السطور استفاد من علاقته بشباط" يقول في مقطع من كتابه.

ويزيد "بعضهم كان يتصور أنني أملك عقارات و.." موضحا حقيقة علاقته بشباط وما جناه من ذلك، بعدما "حان الوقت للاعتراف بالحقيقة للتاريخ وللأجيال" كما يقول في كتابه الواقع في 222 صفحة من الحجم المتوسط ويحكي فيه أحداثا ووقائع على مدى 16 سنة قضاها إلى جانب شباط.